الضمني : الكالم الضمني ما بين األلفاظ : يظهر هذا النوع من السلوك بين األلفاظ المتتابعة،على ثالثة عناصر : حول موضوع الخطاب : ويعني هنا الموضوع الذي هو رهن التبادل،بمعنى آخر، يدور حول مرجع الحوار؛ . حول الحركة في حالة النشاط : فالسلوك غير الصريح قطع الشطرنج؛ وتكون ظاهرة موحدة. وهو التسيير الكلي للتبادل.للخطاب،أخرى دون اإلدالء بهذا االنتقال. فالفرد يغير محور التبادل بطريقة مباشرة، ودون إشعار المخاطب. ويتناسب ويقابله جليا، وحتى قطعه. وهي: االنتقال المحوري للكالم الضمني من موضوع إلى آخر ؛ . تسيير مهام الخطاب،اختياري- مستوى تحليل الفعالية اللغوية وما يقابله في تعريف أوستين بالفعل العالئقي أشرنا سابقا إلىمستوى الفعل العالئقي ،والمشاعري للمتكلمين. فما هو التوافق الذي يمكننا أن نقيمه مع ظاهرة الفعالية اللغوية ؟ إن االهتمامهذا غير كاف،على المحور األفقي،الناحية اإلعالمية والنفعية. يتعين على وهي غالبا منالنوع الخطابي الوصفي، وبين أفراد ينتجون خطابات مركبة غير متجانسة، تمتاز باالتساع الخطابي واللجوء إلى اإلطالة والتصرف، ولزيادة التوضيح،اكتساب سيرة السرد، إدماج مختلف النشاطات اللغوية.في حياة الطفل، ما يعكس تطورا نوعيا للنمو المعرفي، ويمهد الكتساب اللغة المكتوبة لكن اكتسابها إلى عدم اكتساب بعضاآلليات كعدم إدماج مختلف النشاطات اللغوية، التي يستطيععبرها أداء مهمة التبادل ولكي يكون هناك سرد،الشخصيات البطلة،الوصول إلى هذا المستوى؛باإلضافة إلى تمكنهم من كل ما سبق، أوما يسمى بالخطابات المركبة. فعلى سبيل المثال،أنماط خطابية متنوعة، ويتجنبون اإلضمار المتكرر الذي غالبا ما يكون سببا في على سبيل المثال . من هنا، نجد التحكم في الحديث ال يكمن فقط بالتوفيق في التعبير عنالمخاطب. نقول إن الثنائية السوسيرية لغة / كالم غير ناجعة في شرح السلوك اللغوي،على اللغة المعيارية التي بدورها تكتفي ال تتيح تقييمها موضوعيا للسلوك اللغوي عند بالمستوى ومهما كان نوع التبادل، حوارا أم سردا. عليه أن يالحظ السير اللغوية، باعتبارها سلوكا عوض دراسة اللغة في حد ذاتها، كما عليه مالحظة النشاطات اللغوية وأنواع الخطاب، بدال من دراسة التعقيد النحوي وغنى المفردات، وهكذا، فالخطابات الفعالة، تستوفي الوضوح في المستوى المنطق معنوي )البنى الكبرى / البناء( والتحكم كفاية في األصناف النحو - مفردية على المستوى اللفظ -