بعدما فرغت الباحثة من تحديد الاستراتيجية المنهجية وتطبيقها،  كما ستعرض الباحثة المعطيات التي حصلت عليها من العمل الميداني،  حيث قابلت الباحثة العينة المراد دراستها، وتسعى الباحثة في هذه الدراسة إلى تحقيق اهداف الدراسة من خلال المقابلات التي أجرتها الباحثة واستخلصت منها نتائج البحث،  ان أول هدف من اهداف الدراسة هو اختبار والربط ما بين اهداف التنمية المستدامة،  والاهداف الإنمائية للألفية التي تهتم بتمكين المرأة او النسويات وبين النتائج التي توصلت إليها من خلال مشاركتها في التنمية المستدامة في دولة قطر،  وذلك لما أشار اليه المبحوثين حين كانت آرائهم إيجابية عن مشاركة ومساهمة المرأة القطرية،  وايضا ساهمت بشكل كبير في المجال الصحي،  كما انها مساهمة في الشراكات العالمية من ناحية الاقتصاد " امرأة اعمال" على مستوى عالمي،  وهذا الهدف متوافق مع دراسة د.  اميرة عبد السلام زايد" الاتجاهات الحديثة في تمكين المرأة لتنمية المجتمع" الذي يبحث بأنه كيف يتحقق تمكين المرأة بتفعيل مشاركتها في تنمية المجتمع في كافة مجالات الحياة بالتوزيع العادل التنمية يقود إلى التنمية المستدامة.  مثال على ذلك هدف القضاء على الفقر من اهداف الإنمائية للألفية توسعت وتفرعت الى ثلاث اهداف في اهداف التنمية المستدامة القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان،  وايضاً القضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسّنة وتعزيز الزراعة المستدامة،  وذلك من اجل تحسين افضل للحياة. والتأكيد على ذلك حيث كانت اراء المبحوثين " ان هناك علاقة بين المشاركة النسوية والتنمية المستدامة لذلك قال المبحوثين " نعم توجد هناك علاقة بين المشاركة النسوية والتنمية المستدامة،  وتم القضاء على هذه الظاهرة خلال السنوات،  والهدف الثاني يمكن القول بتحقيق التعليم الشامل او بالأخص التعليم الابتدائي لجميع المواطنين في دولة قطر،  هل هي مرتفعة ام قليلة.  ورد المبحوث بأن خلال السنوات الأخيرة قلت نسبة الامية عند النسا بشكل ملحوظ،  واتمام هذه المرحلة ساعد النساء على إتمام واكمال باقي مراحل التعليم"،  ومبحوث اخر أكد "بالطبع توجد علاقة لان المرأة مساهمة في المجتمع من جميع النواحي ولا يقتصر دورها في على الأهداف الإنمائية او اهداف التنمية المستدامة،  فهي مساهمة في التعليم والصحة وايضا كان لها دور في وايد أشياء" أي الكثير من الأشياء" واهداف التنمية أساسها التعليم الجامعي كما أكد المبحوثين على ذلك،  وايضاً تأكيد على العلاقة بين المشاركة،  حيث المبحوث على  "اكيد في علاقة بين المشاركة النسوية والتنمية المستدامة،  والحين انا اشوف ان المرأة وايد ساهمت في التنمية المستدامة،  في ارتباط،  حيث قالت المبحوثة " ما اتذكر الأهداف بس المرأة صارت تتعلم وما تكتفي بالتعليم الجامعي وتدرس دراسات عليا وصار للمرأة تمكين وتتمتع بالمساواة،  وصار في تقليل الوفيات سواء من الكبار او الصغار والمرأة تقدر تصير طبيبة،  وقبل ما كنا نشوف دكاترة قطريات،  وهذا الشيء الحين لاحظته في السدرة".  وتقريباً في ارتباط يعني الأهداف الإنمائية معناها عام واشمل،  والهدف من تنفيذ هذه الأهداف واستراتيجية أمم المتحدة لوضع اهداف الإنمائية للألفية وبعدها اهداف التنمية المستدامة".  ومبحوث اخر وضح "من وجهة نظري اعتقد ان هناك علاقة وثيقة بين المشاركة النسوية والتنمية المستدامة،  والأهداف الإنمائية للألفية.  لان هناك اهداف مرتبطة ببعضها البعض،  واما من ناحية أخرى فأنا أرى ان هناك نقاط مشتركة او التنمية المستدامة وسعت في بعض الأهداف التي تشترك فيها من اهداف الإنمائية الالفية".  وقال مبحوث اخر بأن اهداف الإنمائية للألفية واهداف التنمية المستدامة وضعت من اجل المرأة وتمكينها " في هناك علاقة بينهم واهداف التنمية تتمحور حول مشاركة النساء وتعزيز مشاركتهم في المجتمع،  مثال القضاء على الفقر بجميع اشكاله في كل مكان وهو مرتبط ارتباط كبير بالأم الي اهمه يكونون عائل للأسر في حالة غياب الاب وبعده ان الام تكون هي الي تشارك في القضاء على الفقر،  والمتطوعات في العالم للقضاء على الفقر يكونون اناث،  العلاقة بينهم كبيرة بأن المساواة مطلوبة بكلا الأهداف.  لذلك فكرت الأمم المتحدة بتمكين المرأة بكل هدف حتى عن طريق غير مباشر،  وايضاً وضح مبحوث عن المحور الأول "في هناك علاقة بينهم واهداف التنمية تتمحور حول مشاركة النساء وتعزيز مشاركتهم في المجتمع،  مثال القضاء على الفقر بجميع اشكاله في كل مكان وهو مرتبط ارتباط كبير بالأم الي اهمه يكونون عائل للأسر في حالة غياب الاب وبعده ان الام تكون هي الي تشارك في القضاء على الفقر،  والمتطوعات في العالم للقضاء على الفقر يكونون اناث،  العلاقة بينهم كبيرة بأن المساواة مطلوبة بكلا الأهداف.  ومبحوث اخر اعطى بعض التبريرات التي توضح صدق المشاركة النسوية "بأن المرأة القطرية ساهمت في جودة التعليم وضمان حق التعليم للجميع لان هذا حق مكتسب لجميع الافراد،  شلون؟! ان في الهدف الرابع ان ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع،  وارى انه يوجد ارتباط،  ممكن ان الأهداف الإنمائية تفرعت الى فروع كثيرة بعد ما أصبحت اهداف التنمية المستدامة.  وهذا يؤكد على هدف من اهداف البحث الذي اختبر وضع المرأة من ناحية مساهمتها بالتنمية والهدف يرى من خلال الربط ما بين اهداف التنمية المستدامة،  والاهداف الإنمائية للألفية التي تهتم بتمكين المرأة او النسويات وبين النتائج التي توصلت إليها من خلال مشاركتها في التنمية المستدامة في دولة قطر.  أولاً الاسرة التي تنتمي اليها المرأة،  والانخراط في المجتمع،  كما تعاني من التمييز بينها وبين الرجل سواء عند التقدم للوظيفة أو عند الترقيات أو عند اختيار المسؤولين والمشرفين وحتى في الأجور فمازالت أجور النساء أقل من أجور الرجال حتى ولو كنّ يؤدين نفس العمل،  هو امتداد لمفهوم المساواة بين الجنسين،  وتهدف إلى فهم طبيعة عدم المساواة بين الجنسين،  وعدم المساواة بين الجنسين والتمييز من الذكر والانثى في المجتمع يحول بينها وبين مشاركتها في على المستوى الاجتماعي فقط،  وعدم المساواة أساسه نابع من افراد المجتمع نفسه،  فالتمييز اول الاعاقات التي تقف امام العمل التنموي وتعرقل حركته،  والدراسة عن المرأة في استراتيجية التنمية المستدامة وهذه رؤية مصر لعام 2030،  بحيث انشاء استراتيجية لتوظيف المرأة في المجال المناسب لها دون تحيز لتوظيف الرجال دون النساء، "في بعض المرات يكون الاهل هم العائق،  لان دولة قطر أرى انها تشجع النساء وتمكنهم ولكن قوة العادات التي تتبنها الاسرة تكسر الفتاة وتعرقل طريقها من تحقيق طموحها".  بس العرقلة انا اشوفها من الاهل والعادات والتقاليد الي يوقف بوجه البنت،  "لا توجد معوقات،  وتعلمت ايضاً والتعليم يخليها اقوى وأنها تخطو خطوات جريئة وتحقق طموحها بطرق جديدة".  "السبب هو المجتمع نفسه الي خلى البنت ما تشارك لان المجتمع عنده عادات وتقاليد،  فما يصير فتنحصر في مجالات معينة ما تقدر تطلع من هالمجال".  او تعتمد على الزوج او الاب ليعولها". استنتجت الباحثة على ان تمكين المرأة يتم من خلال التعليم والعمل هو تفعيل لدورها في المجتمع،  طورت منها،  وهدف من اهداف البحث هو تفعيل دور المرأة في عملية التنمية المستدامة،  أي مساهمتها في التعليم والعمل،  فإن أهمية تعليم المرأة جعلها في اعلى المناصب،  وتعليمها مهم بالنسبة لها وايضاً بالنسبة للمجتمع،  وهذا الهدف متوافق مع دراسة آمال محمد الحسن عبيد الذي تناول خصيصاً تعليم المرأة "تعليم وتمكين المرأة والبنات ودورهن في التنمية المستدامة: نموذج كليتي المجتمع في جامعتي ام درمان الاسلامية وشندي.  وان التعليم يعتبر بداية تفعيل دور المرأة وبذلك بتعزيز دورها حيث بحث منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية) عن "تعزيز عملية تمكين المرأة للتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقي" وتحسين المشاركة الاقتصادية للمرأة وتهيئة الظروف التي تمكن المرأة من تحقيق التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال الاستفادة من الإمكانيات الهائلة التي تملكها السيدات في هذه الدول. حيث كانت اراء المبحوثين بأن دور المرأة تحقق في التعليم قال المبحوث "حيث ان تصبح المرأة معلمة وايضاً هي نفسها تحقق التعليم العالي.  صارت تطلب على الاقل انها تقرا وتكبت عشان تقرأ عن حقوقها ومن هني بدأت تعرف حقوقها وصارت تطلبه بشكل رسمي،  اما اهني في قطر بدأت من الأستاذة امنة محمود الجيدة،  لان هي اول امرأة قطرية افتحت الكتاتيب وشجعت البنات على القراية "القراءة"،  ما اكتفت بهذا صارت تعلمهم اكثر من أمور الدين الي كانت من مهمة المطوع ان يعلمهم،  لأنها اذا تعلمت اكثر تطلع من طوع أهلها ومحد بتزوجها لأنها متعلمة والمتعلمة تكون متمردة على زوجها،  وفي عهد الشيخ عبدالله افتحوا اول مدرسة للبنات. " "المرأة حالياً لا تكتفي بمرحله الجامعة بل تعتبر شهادة الجامعة شيء بسيط،  وانا أفكر اخذ ماستر واخت زوجي توها مخلصه ماستر وتفكر تأخذ دكتوراه واخوانها يشجعونها وهي عطتني حافز وخلتني اتشجع أكمل بعد البكالوريوس. " وأول امرأة طالبت بحق تعليم الفتاة في دولة قطر السيدة امنه محمود الجيدة وكما ان المبحوثين اتفقوا على امنها اول امرأة قطرية طالبت بهذا الحق ودرست الفتيات الصغيرات والنساء الكبيرات.  وذلك كانت اراء المبحوثين بأنها "نعم ساهمت بهذه الأهداف مساعدتا الحكومة التي توفر وتهتم بصحة الام والطفل بشكل مكثف من خلال الدورات التي تطرح للصحة الإنجابية قبل الولادة واثناء الولادة وبعد الولادة".  ومبحوثة " المرأة القطرية بعد ما تعلمت صارت تشتغل في مجالات واسعة وفي المستشفى صارت دكتورة،  المرأة لها دور خصوصا من ناحية النساء والولادة وصاروا يهتمون بالحريم الي توهم والدين أكثر من الرجال،  لان الرجال مهما ينجحون بس المرأة تفهم المرأة الي غيرها أكثر من الرجل،  أتوقع اسمها "شيخة القحطاني"،  لان احس المجتمع يشوف ان البنت القطرية ما تشتغل ممرضة لان هذه الوظيفة مب من مستواها لان تعودنا البنت القطرية يا انها تشتغل اخصائية اجتماعية في المستشفى او اخصائية تغذية او دكتورة او أي شغلة في المستشفى غير الممرضة،  وحتى الدولة صارت تشجع ان البنات يدخلون في هالمجال،  انا الي ولدتني دكتورة قطرية،  ومثل ما قلت لج ان ولدي عنده مواعيد بمستشفى سدرة كل الدكاترة الي ادخل عليهم قطريات.  وهنا في الكثير من السيدات مختصين بأمراض النساء والولادة،  ومعالجة مرض الكوليرا،  وعلى مستوى قطر توعية السيدات للمحافظة على نظافة الطفل من اجل صحته،  وتخصصت في الكثير من المجالات فلابد انها ساهمت. أن من اهداف البحث تقييم وضع المرأة من أجل الوصول إلى تعزيز مشاركتها في صياغة الخطط التنموية في قطر،  حيث توصلت الباحثة الى أن المرأة القطرية شاركت في تنمية وتطوير استراتيجية التنمية المستدامة في دولة قطر،  حتى ان وصلت الى مستوى عالٍ جداً من التمكين،  وبعد ان شاركت المرأة في العمل التنموي،  حيث قيم المبحوثون وضع المرأة القطرية بأنها ساهمت بشكل فعال،  وان دولة قطر ساندت المرأة القطرية من جميع النواحي،  وتحققت المساواة والتمكين للنساء في المجتمع،  ولابد ان المؤسسات التي تهتم بالمرأة وتأهيلها وتمكينها في التخطيط التنموي،  وأنواعها المستهدفة،  من اجلب تحسين مساهمتها بشكل أفضل، لذلك أصبحت الإنجازات التي حصدتها المرأة القطرية من خلال مساهمتها في التنمية في المجتمع أصبح الان واقع يمكن الاستدلال به بالأسماء،  وعلياء ال ثاني ولولوة الخاطر،  وان هدف الدراسة تقييم إنجازات النساء وصياغتها والعمل بها من اجل التنمية المستدامة،  انها ناجحة ومميزة في جميع المجالات.  دراسة وزارة التخطيط التنموي والاحصاء " دراسة شاملة للتنمية في دولة قطر لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 الحق في التنمية،  حيث شارك في هذه الدراسة عدد من دكاترة جامعة قطر من وتم تقييم دور المرأة من خلال مساهماتها،  حيث تبين ان مساهماتها إيجابية وغيرت الكثير في المجتمع القطري.