لإيمانه الشديد بضرورة توحيد جهود الجبهة الوطنية الفلسطينية المقاومة للاستعمار. وكان يحيى حمودة أول من دعا إلى إقامة علاقات مع الاتحاد السوفيتي، وعندما أجبر النابلسي على الاستقالة، بمساعدة قوة عسكرية سورية كانت مرابطة قرب مدينة إربد ، فسافر إلى تشيكوسلوفاكيا عام 1959، عندما تولى خالد العظم رئاسة الوزراء في سوريا، قرر يحيى حمودة السفر إلى سوريا مستفيداً من صداقة قديمة كانت تربط بينهما، إلى أن أصدرت الحكومة الأردنية عفواً خاصاً عنه في تشرين أول/أكتوبر من العام نفسه، فعاد إلى رام الله عبر مطار قلنديا.