بما في ذلك الحفاظ على الموارد المائية للصحراء وحياة الجزائريين في المستقبل. يجب علينا أيضًا تسليط الضوء عليها وتفكيك الآليات التي تحدد حياتنا اليومية تحت غطاء القرارات الفنية، التي يفترض أنها مبنية على أسس علمية ومدروسة جيدًا، بل اكتشافها في أساسها ومظاهرها وإظهار ما هي عليه (مساهمة في النضال). على أية حال، مع التركيز على المستقبل، وألا نعرف لماذا (نحو ماذا) نقاتل، للدفاع بشكل أفضل عن مصالح أطفالنا. لا يوجد مثال أدى فيه الجهل إلى الخلاص. هل من الممكن تصور مدينة مستدامة، أي نظام سياسي استبدادي، أكثر حرصًا على السيطرة على المجتمع المدني من التماس تدخلاتهم وقيادتها؟ ؟ وفي هذه الحالة يصبح التخطيط الحضري أيضاً ساحة للنضال من أجل تحرير المواطنة، ويصبح الحق في المدينة أحد وجوه الحق في المواطنة. يجب أن تكون المواضيع المفضلة هي تلك التي تسلط الضوء على مجال النقاش الذي تفتحه. إن المشكلة المزدوجة للمدينة المستدامة، والتي تُفهم بمعنى نوعية الحياة من خلال جودة المدينة، هي بالتالي ما يتعلق بالهدف (ما هي المدينة التي نريدها للجميع؟) ووسائل تحقيق ذلك (العدالة الاجتماعية). إن لم تكن نتيجة طبيعية، وبعيدًا عن إعادة تأهيل المدينة،