التي أسسها القائد عمرو بن العاص عام 641م، كانت أول عاصمة إسلامية لمصر وأول مدينة إسلامية في أفريقيا. كما يستعرض البحث دور الفسطاط في مختلف العصور الإسلامية، موضحًا دورها في تشكيل الثقافة الإسلامية في مصر. يعرض البحث تطور الفسطاط بعد تدميرها في الحروب والصراعات، وخاصة الحريق الذي دمرها عام 1168م، على الرغم من تدمير العديد من معالمها، يظل تأثير الفسطاط حاضراً في المعالم الأثرية التي تحملها منطقة "القاهرة القديمة" إلى يومنا هذا.