توقف: عوادم السيارات . !! كتب/ محمد عبد الله السيد ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ففي البدء كانت جذوع الأشجار الطافية فوق ماء النهر أو البحر وسيلة للانتقال، وفي البدء أيضا كانت عضلات الإنسان وقوى الطبيعة من رياح وتدفق الأنهار الطاقة المحركة لوسيلة النقل، إلا أنها مع كل ذلك كانت ولا تزال الشر الذي لا بد منه . مسببة الأذى والضرر للإنسان والحيوان والنبات. سواء من الناحية الاقتصادية، من حيث استمرار الصيانة او بيئيا وصحيا. ❊ بيئيا تقول الدراسات إن عوادم وسائل النقل تشكل نسبة كبيرة من الملوثات الرئيسية للبيئة، فهي تنفث حوالي ٩٠٪ من العوادم والغازات السامة في الهواء، فيما يأتي نصيب وسائل النقل التي تعمل بالبترول ٥٠٪!! ❊صحيا التقارير الطبية لا تدعو إلى التفاؤل،