قيادة حزب الله وتحرير جنوب لبنان بعد اغتيال إسرائيل للأمين العام عباس الموسوي بضربة جوية، ما سمح لهم بإستهداف شمال إسرائيل رغم إحتلالها لجنوب لبنان. اعتبرت إسرائيل العملية ناجحة، تتوقف بموجبه إسرائيل عن هجماتها في لبنان مقابل أن يتوقف حزب الله عن قصف شمال إسرائيل. ما دفع حزب الله للإستمرار في قصف شمال إسرائيل وإستهداف القوات المسلحة الإسرائيلية وجيش لبنان الجنوبي في 1996، ظهر خلاف حول ضرورة وجود القوات المسلحة الإسرائيلية في جنوب لبنان. بعد خسائر إسرائيلية كبيرة في الجنوب، رأى بعض السياسيين الإسرائيليين أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع هو انسحاب إسرائيل من لبنان. سحب رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك جميع القوات الإسرائيلية نهائيًا من لبنان. لعب نصر الله دورًا أساسيًا في عمليات تبادل الإسرى بين حزب الله وإسرائيل، ما أدى للإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين واللبنانيين، بالإضافة إلى إعادة الكثير من الجثث بما فيها جئة إبنه هادي نصر الله الذي فقده عام 1997. إدعت فيه أن قيادة الجناح العسكري في حزب الله إنتقل من نصر الله إلى نائبه نعيم قاسم في أغسطس من العام نفسه.