شهد التاريخ عددًا من المقاطعات أشهرها المقاطعة التي دعا إليها المهاتما غاندي عام 1930 لعدم لشراء المنتجات الاستعمارية البريطانية احتجاجًا على قانون الملح، مقاطعة حافلات "مونتغمري" بولاية ألاباما عام 1955، ففي نوفمبر عام 1956 صدر حكم المحكمة العليا الأميركية الذي ينصّ على أنَّ الفصل العنصري في الحافلات العامة غير دستوريّ. وهل منافستها للمنتجات الوطنية وتدميرها سوى لأهداف استعمارية خبيثة؟ وهل إخراج ما تجنيه من الأرباح إلى خارج البلاد إلا مساهمة في تدمير سعر صرف العملات الوطنية؟