في "حساء الجزر" يتعرف الطفل على الأرنب المزارع، إلا أنّ الطفل يرى أنّ السارق هو جميع حيوانات المزرعة، أي ذلك الشخص الذي يقرأ للطفل القصة، ينكشف الطفل منذ الصغر على طريقتي التعلم الرئيسيتن المعروفتين للبشر: اللغة والصورة كان للرسم دور يختلف تمامًا عن الدور التقليديّ وهو الرسم الوصفيّ للنصّ. ويأتي هذا بسبب زيادة الوعي عند الرسامين ودور النشر بأنّ الطفل لم يعد يقبل دور الخامل الذي يُنصت للقصّة فقط، بل أصبح الطفل يرغب بأخذ دور ناشط في قراءة القصة، وصار يريد أن يعرف شيئاً معيناً وحده من غير وساطة من يقرأ له القصّة. أصبح الطفل راغبًا بأخذ دور ناشط في قراءة القصة، وصار يريد أن يعرف شيئاً معيناً وحده،