إلى نيابة أمن الدولة العليا للفحص واتخاذ ما يلزم قانونا. واتهم البلاغ "زيادة" بالتخابر مع كيان أجنبي والإضرار بالأمن القومي المصري، استنادا إلى تصريحاتها المثيرة للجدل عبر وسائل إعلام دولية منها قنوات إسرائيلية، وطالب البلاغ بالتحقيق في اللقاءات والاتصالات التي أجرتها "زيادة" مع مسؤولين إسرائيليين "والتي تضر بأمن مصر القومي وبالقضية الفلسطينية"، واعتبر البلاغ أن هذه التصرفات "تمثل طعنا مباشرا في ثوابت الدولة المصرية وتخدم مصالح أعدائها". ودعا البلاغ إلى إسقاط الجنسية المصرية عن داليا زيادة، استنادا للمادة 16 من قانون الجنسية، وخاصة المادة 77 المتعلقة بالإضرار بالمصالح القومية. وتباشر نيابة أمن الدولة العليا في مصر، هاجمت حركة حماس ودعمت إسرائيل في "حقها بالدفاع عن نفسها" خلال هجماتها على قطاع غزة، كما أنها غادرت مصر في نهاية عام 2023، لأنها تخوض هذه الحرب نيابة عن المنطقة بأسرها"، كما هاجمت زيادة الدولة المصرية، أن "زيادة" غادرت إلى الولايات المتحدة بمساعدة دائرة مقربة من أصدقائها من إسرائيل وكندا والولايات المتحدة وأستراليا. بحسب الصحيفة الإسرائيلية. وتحدثت عن "تدهور العلاقة بين مصر وإسرائيل"، قائلة إن اللائمة في ذلك تقع "كليا" على مصر بسبب مواقفها من الحرب في قطاع غزة، وتحدثت مع الصحيفة الإسرائيلية عن حملات إسقاط جنسيتها المصرية عنها، قائلة: "لا يمكن نزع جنسيتي المصرية.