حيث ال يمكن بناء بحث علمي من غير نظرية فهي تشكل الرصيد المهممن المعلومات و البيانات و اآلراء حيث أهميتها تكمن في كونها تمثل بناء معرفي علمي و ضروري لكل المالحظات كونها القاعدة األساسية للتفسير و التحليل ال تقف أهميتها على أن الباحثون أو القراء أو الطلبة يقرئونها و يفهمونها فقط ، العديد من األنواع و االختصاص ات للنظريات مثل العلمية و االجتماعية و الفيزيائية و هي و سنتحدث في مقالنا عن ماهية النظرية االجتماعية في علم : االجتماع وعن اتجاهاتها و سوف نتحدث عن قواعد مهمة في جانب النظرية االجتماعية نظرية علم االجتماع تعبر بشكل واضح وشامل عن مو ضوع علم االجتماع ، الفريد و المتميز عن باقي العلوم االنسانية التي تتخصص بجانب او عدة جوانب و االجتماع موضوعاته العامية ، كعلم مستقل و متخصص أن يفي لها كونها تضفي و تبقي لمعناه وجود و أساس بالنسبة كونها االساس الذي يعمل من خالله علم االجتماع و يستمد افكاره و تكون نظرية علم االجتماع نظرية علمية تتضمن شكالً و مضموناً خصائص النظريات العلمية و تعد شروطها أسس مهمة و محكمة تساعدها على تفعيل دورها و أداءه بالشكل و ما ينجز من خاللها من دراسات و حل قضايا و مشاكل و أنتاج التي تهدف إلى تفسير أس. باب حدوث ظاهرة اجتماعية يمكن مالحظته : علم االجتماع قبل الكالسيكي كانت النظريات االجتماعية الكالسيكية بشكل كبير سردية و مكتوبة على شكل قصة وتفترض وجود المبادئ األخالقية وتوصي باألفعال و كان من المحتمل إيجاد علماء نظريين اجتماعيين وهم ذات توجه ديني ، القديسين اللذان ساهما في بناء علم االجتماع وهم توماس األكويني والقديس أوغسطين اللذان اهتما بشكل كبير بتكوين مجتمع عادل. و كان القديس أوغسطين يصف المجتمعالروماني القديم خالل كراهيته للمع تقدات الرومانية القديمة، و تجلى ذلك في رد فعله و نجد أيضاً ذلك عند العالم النظري االجتماعي الصيني، السيد كونغ الذي وصف المجتمع العادل و المجتمع الواقعي على أنه واليات متحاربة ، وأيضاً في الصين أشار موزي على م االجتماع أكثر مصلحية، : علم االجتماع الكالسيكي في القرن التاسع عشر تشكلت ثالث نظريات كالسيكية ، أحدثت تغييراً تاريخيا واجتماعيا منها نظرية تشكل دارونية اجتماعية ، و نظرية الدورة االجتماعية ونظرية الماركسية تلك النظريات كانت موحدة بعامل مشترك حيث جميع الفالسفة كانوا يتفقون بأن تاريخ اإلنسانية يتبع طريق ثابت مؤكد، يضمن في طياته تقدم اجتماعي حيث أن كل حدث ماضي ال يحدث فقط بترتيب زمني، لكنه يرتبط بشكل طبيعي مع األحداث و افترضت تلك النظ ريات أن دراسة تسلسل تلك األحداث ، سوف يتيح لعلم االجتماع أن