اصبح التطور العلمى سمة هذا العصر لما يتصف به من ايقاع سريع وما يطرا عليه من انجاهات جديده وافكار حديثة توثر على سلوكيات افراد المجتمع ، وهذا التطور يفتح آفاقاً كثيرة للتعرف على كا هو جديد في كافة مجالات الحياة ويعتبر مسايرة المجال الرياضي لهذا التطور العلمى امرا بالغ الضرورة للوصول الى المستويات العالية في النشاط الرياضي.ولقد استدعت الثورة العلمية والمعرفية والتكنولوجية وما ينجم عنها من تحديات ومشكلات ، ان تبذل المؤسسات والتنظيمات جهودا حديثة لمواكبة ما نتج عن ثلث الثورات من تطورات تجديدات ،فقامت بعملية مراجعة لسياستها واهدافها ونشاطاتها المتعلقة باعداد كوادرها البشرية وتدريبها .