تأثرت المجتمعات الأوروبية لتطور النظام الرأسمالي فظهرت فئات برجوازية قليلة العدد تمتلك مؤسسات صناعية و مالية و تعيش في أرقى الأحياء السكنية في حيث ظلت الطبقة العاملة تعاني من سوق سوء الأوضاع في ضعف التغدية و السكن و تشغيل الأطفال و ضعف الأجور و طول ساعات العمل مما سيدفع العمال الى تنظيم النقابات و شن الاضرابات لتحسين اوضاعهم الاجتماعيه و المادية