الإنسان بطبعه اجتماعي، يسعى للرفاهية عبر العمل والإنجاز، ولتحقيق غاية خلقه: عبادته واستخلاف الأرض. يُعَرّضُه تعامله مع الآخرين للاختلاف والنزاع، ما يستلزمُ تنظيم العلاقات وتحديد الحقوق والواجبات. لذا، جاءت التشريعات السماوية والأنظمة الوضعية لتنظيم المجتمع، حفظ الأمن، ورعاية المصالح العامة والخاصة، مُحددةً المقبول والمرفوض قانونياً واجتماعياً، من مستوى الدولة إلى الأسرة والفرد.