فأسهمت في ازدهار الحركة العلمية في الحضارة الإسلامية وكان من تلاميذها ابن القيم وابن رجب، 5 مليار دولار وفاق عدد أوقافها 11 ألف وقف،  والولايات المتحدة الأمريكية تضم أكبر عدد من الجامعات الوقفية في العالم،  أي أكثر من مليار دولار لكل جامعة،  فجامعة كيوتو اليابانية يصل حجم الوقف 2. أما في العالم العربي فإن أغلب جامعاته تعتمد بشكل شبه كلي على الموازنات الحكومية،  وإن وجد الوقف فلا تتوفر بيانات متاحة عن حجم أوقافها تفيد صانعي القرار إن الاهتمام بالوقف التعليمي في صميم خطة التحول الوطني بعد إخفاق دام لعقود من الزمن ساد فيها الاعتقاد بأن الدولة وحدها من تتحمل أعباء كل القطاعات،  وساهم غياب ثقافة الوقف في انحساره في قنوات معينة.  ونظام الملك السلجوقي على المدارس العلمية
  حيث يتميز الوقف بأنه ثابت يتلقى منه التعليم ما يحتاج من نفقات ويصبح الأمر متعيناً في ظل تنامي حجم الأوقاف بالسعودية،  إذ كشف المتخصصون عن قرابة 400 وقفية تقدّر قيمة الأصول الخاصة الموقوفة فيها بسبعين مليار ريال،  وتقدر أصولها العامة بأكثر من تريليون ريال،  وذلك بأن تجعل وزارة التعليم (الوقف المدرسي) شركة مساهمة تطرح للاكتتاب العام وبرأس مال مفتوح يضمن لها ريعاً ثابتاً؛