13] قيل إن لقبه القَرشي نسبة إلى القرش، حيث ذكر ابن أبي أصيبعة أنها قرية قرب مدينة دمشق، 14] وتذكر دائرة المعارف الإسلامية أنه ولد على مشارف غوطة دمشق، 15] والراجح أنه من قبيلة قريش من بني مخزوم من الخوالد، كما كان ابن النفيس معاصرًا لمؤرخ الطب الشهير ابن أبي أصيبعة، ودرس معه الطب على ابن الدخوار. 16] وقد درس ابن النفيس أيضًا الفقه الشافعي، وكان مهتمًّا بالتفسير العقلاني للوحي. وخلافًا لبعض معاصريه والسلف، 17] كما درس اللغة والمنطق والأدب. هناك اختلاف حول تاريخ انتقاله إلى القاهرة، إلا أنه يمكن تقدير ذلك في الفترة بين عامي 633 هـ (1236م) و636 هـ (1239م)[18] وعند انتقال ابن النفيس للقاهرة عمل في المستشفى الناصري، حيث أصبح «رئيسًا للأطباء». 20] كما أصبح طبيبًا خاصًا للسلطان الظاهر بيبرس بين عامي 1260 و1277. 20] وفرش أرضها بالرخام حتى إيوانها.