بسبب اعتياد ان بأن ترى مناظر كريهة فهي تحاول بالاحتفاظ داخلها بكل ما تراه عينها لان الذي تراه أروع من كل شيء حلمت به وحين كانت ان تفكر دخلت ماريلا دون أن تشعر ان وطلبت منها ان ترتدي ملابسها بنبرة حاده ماريلا لم تتعمد القسوه بل هي تجهل طريقة تحديثها مع ان. بدأت ان تحدث ماريلا عن جمال الطبيعه والبساتين والازهار وكل هذا العالم وظلت تسأل ماريلا هل هي تعشق هذا العالم وهل تسمع الجدول وهو يضحك والعديد من الاسئله حتى توقفت الاسئله وقالت لها ماريلا كفى عن الخيالات ارتدي ملابسك وانزلي وطلبت ماريلا من أن ان تفعل البعض من الأمور وانجزتها ان ولكنها لم تنفذ جميع طلبات ماريلا انها نست تسوية اغطية السرير. أعلنت ان بأنها جائعه وقالت يسعدني ان يكون هذا الصباح مشرق وليس كليلة البارحة وبدأت تتحدث عن كم هي تحب الصباحات الممطره وعن خيالاتها وطاقاتها وعن لماذا تحب القراءة والعديد من الأمور قالت لها ماريلا امسكي لسانك انت تتحدثين كثيرا ولجمت ان لسانها ولم يكن الموقف طبيعي بالنسبة لآن بأن ماثيوا كان غارقا في الصمت وبدأوا بتناول الإفطار بصمت وقد سافرت عينا ان عبر النافذه وهذا جعل ماريلا أكثر عصبيه وجعلها تتسائل من يريد طفله نفسها في بيته وكان ماثيوا يريد الاحتفاظ بها بعد الانتهاء من الإفطار عادت ان إلى الواقع وعرضت على ماريلا غسل الأطباق. كلاكما غريبي الاطوار بما فيه الكفاية اجابتها ماريلا بلهجة متأففة وقالت لان يمكنك غسل الاطباق واعطها تعليمات لكيفية غسله غسلت ان الأوان ياتقان ولاحظت ماريلا التي تراقبها. كانت ان تتحدث مع ماريلا واتفقتا على تسمية البعض من الأشجار والنباتات بأسماء معينه كانت ان تحب ان يكون للأشياء اسم مثل النباتات لأنها تجعل تلك الأشياء أقرب الى البشر. لاكن اعترضت ماريلا وقالت بتهجم : (سوف اذهب الى وايت ساندس لتسوية ها الوضع)ربط ماثيوا الفرس الى العربه وفتح البوابة التي عبرتها العربه ببطء، ساطت ماريلا ظهر الفرس بقسوه واندفعت العربه إلى الأمام والتفت ماريلا إلى إلى الخلف ورات ماثيو ينحني على البوابه وينظر إلى العربه بنظره اسى وحزن.