علي بابا والأربعون لصًّا (بالإنجليزية: Ali Baba and the Forty Thieves)‏ هي حكاية فُولكلُورِيّة من الف ليلة وليلة. بعد أن سمعها من القاص السوري حنا دياب. الذين تُخفى عنهم الجوانب العنيفة من القصة. يحاول اللصوص قتل علي بابا، يتزوجها ابن علي بابا ويحتفظ علي بابا بسر الكنز. 1] وأول نسخة معروفة من النص هي نسخة غالاند الفرنسية. بيرتونفي في مجلدات تكميلية (بدلاً من وضعها في المجموعة القصصية الرئيسية لترجمته (التي نُشِرت بعنوان The Book of the Thousand Nights and a Night)). 2] لكن اتضح بعدها انها نسخة مزيفة. 3][4] القصة[عدل] علي بابا وشقيقه الأكبر قاسم هما ابنان لتاجر. كنزهم في مغارة فتحتها مسدودة بصخرة كبيرة. يفتح عند ذكر الكلمة السحرية «افتح يا سمسم» ويغلق إذا قلت له «اغلق يا سمسم». من دون علمهم، غطت زوجة اخيه الميزان بطبقة من الشمع لتعرف ما غرض علي بابا فيه، اثارها الفضول لتعرف ما نوع الحبوب التي يحتاج نسيبها الفقير ان يزنها. لكنها تتفاجأ عندما تجد عملة ذهبية ملتصقة بالميزان فتخبر زوجها فوراً. يلح قاسم بابا على اخيه فيبوح له علي بابا بسر المغارة. يذهب قاسم إلى المغارة مصطحباً حماراً معه ليحمل كل ما يقدر على حمله من الكنوز. يدخل المغارة بالكلمات السحرية. لكن من فرط طمعه وتحمسه للكنز ينسى كلمة السر فلا يقدر على الخروج ويُحبَس في المغارة. يجده اللصوص هناك فيقطعوه ارباً. قلق علي بابا على اخيه الذي لم يعد فذهب إلى المغارة ليبحث عنه ويجد جثته هناك ممزقة ارباً ارباً ومعلقة على مدخل المغارة كتحذيرٍ لكل من يجرأ على الدخول. يحضر علي بابا الجثة إلى المنزل ويكلف مورجانة، ثم تجد خياطًا عجوزاً يُدعى بابا مصطفى فتعطيه مالاً وتعصب عينيه وتقوده إلى منزل قاسم. وهناك وبين عشية وضحاها، يخيط الخياط قطع جسد قاسم معاً مرة أخرى. كانت بينهم وبين العرب[5] معاهدة فنقضها وأغار على مصر فنهب وسلب، أرسل له الخليفة العباسي المتوكل على الله جيشاً بقيادة محمد بن عبد الله القمي، فخرج لهم علي بابا بجموع عظيمة،