التي يتم تجمع تتعدد الخطوات التي يجب إتباعها في البحث العلمي ومن أهمها التعرف على أدوات جمع البيانات لكي يتم تقديمه كامل الأركان والصفات وتعتبر هذه الأدوات من أهم الجوانب التي يتم الاعتماد عليها خلال إعداد الدراسات والبحوث. حول الظاهرة المراد دراستها وهي بين وسائل نظرية يتم من خلالها الحصول على المعلومات والبيانات والمعطيات وهي تشمل جميع الوثائق والسجلات، على الباحث فقط أن يتبنى الطريقة المثلى المتوائمة مع موضوع يمكن تفضيلها عن أخرى بشكل مطلق لأن لكل منها مزايا وعيوب وتجدر الإشارة إلى أن عملية اختيار الوسيلة المناسبة يتوقف على عوامل منها طبيعة البحث وموضوع الدراسة طبيعة مجتمع البحث أو أفراد العينة. ظروف الباحث من حيث قدراته المالية ومدى معرفته في استخدام وسيلة دون أخرى على غرار الوقت المراد استغراقه والجهد المقدور عليه لأولى بسيطة دون التقيد معين في نوع وعدد الملاحظة: وتعد من أقدم وسائل جمع البيانات وهي تعني رصد السلوك الذي يمارسه الأفراد بشكل فعلي والمشاهدة الدقيقة . بنظام المواقف والسلوك والقيم الاجتماعية الأفراد الذين يتم ملاحظتهم ما يعني أنها ملاحظة تلقائية في ظروفها الحقيقية دون إخضاعها للضبط العلمي. أما الطريقة الثانية فهي المنظمة بالمشاركة معايشة الباحث لحياة المبحوثين حيث وفي هذا النوع يكون للباحث دور فعال حيث يشارك الأفراد المعنيين فيجمع معلومات وافية وتعطيه العامة شاملة حول الموضوع المراد البحث فيه أو دون المشاركة دون معايشة الباحث للمبحوثين" بمعنى أن الباحث هنا يقوم بدور المراقب من بعيد دون المشاركة) والتي تعنى بملاحظة سلوك الأفراد بعد أن يتم إخضاعها لمخطط مسبق وتقنين سابق وضوابط علمية على مستويات عديدة مثل مادة الملاحظة المكان والزمان، وهناك من يحدد نوعا ثالثا يستخدمه بكثرة علماء النفس الاجتماعي حيث يلاحظون السلوك الشفوي وعلاقته بالمجتمع وتسمى هذه الملاحة بالملاحظة المركبة | تختلف كثيرا عما يستعمله علماء الاجتماع إنما الاختلاف في موضوع أو مادة الملاحظة نفسها حيث يلاحظون السلوك الشفوي وعلاقته بالمجتمع فتقيس شكل ودوام وتكرار وخلفيات وتبعيات السلوك اليومي للمبحوثين حيث تركز على السلوك اللفظي وحركات العين واليد والقم كمؤثرات المعرفة التعابير أثناء التفاعل مع الآخرين فأما المصادر الأصلية الأولية أو المباشرة) فتتمثل في الوثائق والدراسات الأولى المنقولة (بالرواية) أو مكتوبة بيد مؤلفين ورواد أسهموا في تطوير الحقل المعرفي العلمي ومن بين الوثائق التي تعتبر من المصادر الأصلية للبحوث العلمية: القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة القواميس والمعاجم والموسوعات العلمية المشهورة المواثيق الوطنية والدولية والإحصائيات الرسمية الأوامر والقوانين والنصوص التنظيمية والجرائد الرسمية المؤتمرات الوطنية والدولية وأخيرا المقابلات الشخصية ويتم عرضها في نهاية كل بحث بهذا الترتيب المقتن وقد يكون المرجع كتابا أو مقالا أو منشورات علمية أو رسائل أو أطروحات أو بعض المواقع الالكترونية الرسمية. وغيرها ويتم عرضها في نهاية كل بحث وفق هذا الترتيب المقنن وفي هذا المقام لا يسعنا إلا وأن نميز بين الملاحظة العلمية من الملاحظة العابرة بأنها ملاحظة موجهة يهدف الباحث من خلالها إلى متابعة أحداث معينة أو التركيز على أبعاد محددة ما يعني أنها تشترط التحديد بدقة وهي مقننة لا تكون بالصدقة وإنما يتبع فيها الباحث إجراءات معينة وهادفة لأنها ترمي إلى تسجيل معلومات محددة بطريقة منظمة؛ لا يكتفى فيها الباحث بحواسه وإنما يستعين في ذات الوقت بأدوات تزيد من فعاليتها ودقتها تسجيل السلوك أو الظاهرة بما يتضمن كلاهما من عوامل في نفس الوقت الذي يتمان فيه فيقل بذلك احتمال تدخل عامل الذاكرة لدى الملاحظ عدم الاعتماد الكلي على ما يدليه المبحوث لأنها الوسيلة التي تركز على الأفعال والتصرفات بشرط عدم التصنع فيها من قبل المبحوث.