يلخص هذا النص نوعين من التحليل: المؤسسي والاستراتيجي. يركز التحليل المؤسسي على تحسين الأداء الداخلي عبر دراسة الهيكل، والموارد، والعمليات، والثقافة التنظيمية، بهدف تحديد نقاط القوة والضعف لتحقيق الكفاءة. أما التحليل الاستراتيجي، فيهدف لتحديد استراتيجيات طويلة المدى، مدعوماً بدراسة العوامل الداخلية والخارجية (كالسوق والمنافسة والاتجاهات الاقتصادية) لتحديد فرص وتهديدات، وذلك باستخدام أدوات مثل تحليل SWOT. باختصار، يركز التحليل المؤسسي على الكفاءة الداخلية، بينما يركز التحليل الاستراتيجي على التخطيط المستقبلي بناءً على بيئة العمل الشاملة. يختلفان في أهدافهما، نطاقهما، وطريقة تنفيذهما، كما موضح بالجدول الذي يبرز الفروق الرئيسية بينهما.