شهد العصر الحجري الأعلى (40,000-10,000 ق.م) تطوراً هاماً للإنسان، بظهور تقنيات حجرية متقدمة، وفنون رمزية، ومجتمعات أكثر استقراراً. أكدت مواقع أثرية مغربية، كإيغود والحمام، وجود الإنسان العاقل في شمال أفريقيا، وقدرته على التكيف مع مناخه المتقلب عبر أساليب صيد جديدة واستخدام النار، مما أرسى قواعد الحضارات اللاحقة.