بدأت الرواية الفنية تظهر في مصر مع نمو الطبقة الوسطى في العصر الحديث بعد أن كان النظام الإقطاعي هو المسيطر في العهد العثماني ثم محمد علي، وبدأ الشعور بالرغبة في الاستقلال بالشخصية المصرية من ناحية والثورة على الثقافة التقليدية. وبدأ الاهتمام بالقضايا الاجتماعية والوطنية من قبل الأدب خاصة طرد وأول رواية فنية هي زينب للدكتور محمد حسين هيكل متخذا له اسم مصري فلاح. الأدب يرتبط بحياة الناس ارتباطا وثيقا، واتجهت إلى الطبقات الشعبية والرموز الوطنية. كانت مشكلة الطبقة المثقفة في مصر أصعب من أوربا لأن الطبقة الإقطاعية من الترك والشركس كانت مختلفة عن المصريين في الجنس واللغة ومصالحهم وضعف إحساسهم بالأرض. جهاد الطبقة الوسطى موجها وجهتين الإنجليز والطبقة الإقطاعية. ومع اتصال كثير من المثقفين بالحضارة الغربية بدأ رفض واضح للتراث العربي، صلة الرواية بالتراث العربي القديم، خاصة من قبل الرواد الأوائل في الرواية والقصة القصيرة مثل كان من أبرز العقبات في سبيل خلق رواية مصرية عدم قدرتهم على الإحساس بواقعهم إحساسا كاملا فاتجهوا لتحليل الشخصية من شخصيات المجتمع (رواية تحليلية) أو تحليل أنفسهم (ترجمة