لجأت فرنسا إلى استخدام سياسة الإغراء لتوسيع نفوذها وذلك بتوظيفهم ومنح لهم بعض الامتيازات فكانت إستراتجية الإدارة الفرنسية في استدراج الأعيان هي الحفاظ على نفوذ الأسرة الكبيرة في المناطق التي كانت أقل خضوعا للسيطرة العثمانية حيث اعترفوا ʪلمشيخات الموروثة وفــق ما يخـــــدم مصالحها، 1 اختيار الأعيان يخضع لعدة شروط منها قوة شخصيتهم ومدى Ϧثيرهم على محيطهم حيث كان الاعتقاد الشائع لدى الفرنسيين أن حضور الجزائر كانوا متضايقين من الإدارة لأĔم حسب رأييهم طبقة صالحة للتعامل مع هذه الإدارة لكن سرعان ما انقلبوا عليهم واēموهم ʪلتآمر تجاوزت هذه السياسة إلى الرغبة في استخدام هؤلاء الأعيان والمشايخ في أغراض تجسسية، 3 الثائرين والمشاركة في عمليات استهداف الزعامات الثائرة واعتقالهم الإدارة الفرنسية ʪلرجال والعتاد، بل أĔم كانوا يتقاسمون معها الغنائم والأراضي التي كان الاستعمار ينهبها من 4 إخواĔم الجزائريين ولأجل ذلك أنشأت الهيئة المركزية، 5 حيث كان الهدف من نشأēا ترضية الجزائريين ولاسيما الطبقة التي تعاونت معهم والتي كانت تظن أن زوال الإدارة العثمانية يعني انتقال الحكم إليها، لكل التنازلات من أجل الحفاظ على مصالحهم، ولعل هذا ما سهل استدراجهم من طرف سلطة الاحتلال نجحت السلطة الفرنسية في استقطاب بعض الزعامات من بينهم أحمد بن سالم والذي استطاع بنفوذه ومجاđة الأمير عبد القادر عندما حاصر عين ماضي ومـا كان ذلك ليكون لولا استعانته