وتجد مع ذلك هؤلاء والفاقدين للحبوب والأُدم من أهل القفار أحسن حال في ن في جسومهم واخلاقهم من اهل التلول المنغمسين في العيش فالوأنهم أصفى وأبدانهم أنقى وأذهانهم أثقب في المعارف والادراكات يعرف ذلك من خبرة