لعلّ أعلى النصوص هي المخطوطات التي وصلت إلينا حاملةً عنوانَ الكتاب واسم المؤلف وجميع مادة الكتاب على آخر صورة رسمها الكاتب بنفسه، ويكون الدليل على ما تقدم في النسخة، وتسمى هذه النسخة بـ"النسخة الأم"، ويحصل أن يقع المحقق في خطأ إذا لم يعقب الناسخُ آخرَ المخطوط بما يشعر أنه نقل عن النسخة الأصل، فيعتقد المحقق أنها النسخة الأم، وبعد النسخة الأم تأتي النسخة المأخوذة عنها، إلخ، وهكذا. وهناك نسخة قديمة تكون في ثنايا أصول أخرى مثل ما أورده البغدادي في "خزانة الأدب" من نوادر الكتب الصغيرة. كما أن هناك نسخًا مطبوعة فقَدت أصولها،