عندما هاجر الرسول الكريم إلى المدينة رحب به أهلها، ووجد أن أهل المدينة يعانون صراعا داميا بين قبيلتي الأوس والخزرج، وأصبح الجميع أسرة واحدة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا؟ تحت مسمى الأنصار، وكان أول عمل قام به الرسول بناء المسجد، ومنها انطلق الفاتحون المسلمون ينشرون التوحيد والعدل في مختلف أرجاء المعمورة.