لتنافس الأمريكى الصينى على مناطق النفوذ بشرق أفريقيا فى الفترة من 2012 حتى 2023 أ. مراد الشربينى . هدفت الدراسة الحالية الى التعرف على التنافس الأمريكىي الصينى على مناطق النفوذ بشرق أفريقيا فى الفترة من 2012 حتى 2023 م. مفهوم التنافس الدولى فى إطار القوى الكبرى، الأمريكى الصينى على مناطق النفوذ بشرق أفريقيا، حيث المحددات والتوجهات والأدوات على مناطق النفوذ بشرق أفريقيا. الاجابة على تساؤلات البحثية المطروحة، وهي ازدياد نفوذ الدول الكبري في القارة وابرز هذه الدول هي الصين وتواجدها في القارة الافريقية خاصة دولتي جيبوتي واثيوبيا وأثر ذلك على النفوذ والهيمنة الامريكية في القارة وكيفية استخدام الصين القوة الذكية في احتواء الدول الأفريقية عكس الولايات المتحدة التي كانت تستخدم القوة العسكرية فقط وتعتبر الدول الأفريقية ما هي إلا دول عالم ثالث من وجهه نظر الدول الكبرى هو استغلالها ونهب ترواتها واخضاعها بالقوة، الصين نظرت العالم لأفريقيا أنها منطقة جيوسياسية ولوجيستية مهمة لها تأثير على العالم ‏ومن يتعاون معاها يستطيع أن يكون الأوحد والأقوى اقتصاديا وعسكريا. الكلمات المفتاحية: التنافس الدولي، مناطق النفوذ، الولايات المتحدة الامريكية، الصين، ‏تزحف الصين بقوة نحو قمة النظام الدولي، الشيوعي بتطوير الصين لصبح دولة متقدمة متوسنطة المستوى بحلول عام 2035م وإلى قؤة غظمى على مستوى الولايات المتحدة عام 2050م. فرض على واشنطن ضرورة مراجعة سياساتها تجاه بكين، سياسة الشراكة الإستراتيجية التي سادت بعد نهاية الحرب الباردة على المستوى الدولي ‏يقف وراء تبى الولايات المتحدة خيار المنافسة الإستراتيجية رغبة مبدئية في إقناع الصين بعدم السعي نحو تهديد طبيعة النظام الدولي القائم والمكانة الأمريكية على الإستراتيجي بمنطقة غرب آسيا بتوجيه الموارد والقوات نحو الشرق الأقصى، المزايا الاقتصادية والتفؤق التكنولوجي لصالح الولايات المتحدة، لدعم القيم والمعايير التي ترعاها الولايات المتحدة. ‏لا شك أن استجابة الصين لهذه التحركات الأمريكية، الصراع على المستوى الدولي، فالفارق كبيز بين تبتي الصين سياسة أقل عدوانية، ومدى رضاها عما سثقدمه الولايات المتحدة لها من مزايا، ضمن هيكل النظام القائم، النظام الأحادي القائم، وبين اتجاه الصين لتوسيع نطاق التنافس الجيو-سياسي، على إضعاف الولايات المتحدة والتحرك نحو مركز النظام، طموحها غير المعلن للريادة الدولية، وجودي لنظامها. وعلى الأغلب وعلى المدى الطويل، ما في هيكل النظام والمعايير الحاكمة له، فهناك توازن قوة ما قادم؛ واقغ وحقيقة تتأكد مع الوقت، وهذا سيعطيها سئلطة في تشكيل بعض قواعد النظام، جديدة، مع منح دول أخرى بعض الامتيازات من أجل الحفاظ على امتثالهم، أن ظهور قطب جديد كالصين وروسيا بدرجة أقل، مما كانت عليه في حقبة الأطب الواحد. (فاطمة الزهراء، هذا الواقع سينسحب بطبيعة الحال من النظام الدولي إلى الأنظمة الفرعية، الشرق الأوسط، الذي يحظى باهتمام كبير من جانب كُل منهما، الاقتصادي والجيو- سياسي بين الولايات المتحدة والصين في هذا الإقليم تحديا أصبح تظهز في الشرق الأوسط خلال العقد الأخير، وحضوز أمني وعسكري كبير، الأمريكية وحصارها في مجالها الحيوي بسياسة التوان خارج المجال، الولايات المتحدة شرقا بالتحزك عبر خطوط الربط الاقتصادي العملاقة، والطريق»، والتي تمم جميعها بالشرق الأوسط. استراتيجية الولايات المتحدة للتحول من مكافحة الإرهاب إلى منافسة القوى العظميى على أساس أن مكافحة الإرهاب والأولويات الأمريكية الأخرى فى أفريقيا سوف تتضاءل أهميتها مع اشتداد المنافسة بين الولايات المتحدة والصين وقوى أخرى. هذا الافتراض خاطئ. فأفريقيا ستكون مسرحا مهما لمنافسة القوى العظمي. التنافس بين القوى العظمى سيزيد من حاجة الولايات المتحدة لمحاربة الإرهاب وحماية الغايات بصورة مستدامة وتكلفة مقبولة. على المستوى الإقليمى بدلا من التفكير على المستوى الوطنى لحماية مصالحها فى القارة والحد من نفوذ منافسيها، الحدود الوطنية. من أجل ذلك، مفضلا للبلدان الأفريقية فى زمن المنافسة بين القوى العظمي، سيعرض المصالح الأمريكية فى القارة للخطر، وربما أمن الولايات المتحدة فى الداخل. (85, 2022, الصين أيضا تسعى للحصول على نفوذ فى أفريقيا. خارجية لها فى جيبوتى فى عام 2017 وتنفق مبالغ طائلة على مشاريع البنية التحتية لتأمين الوصول إلى الموارد ولشراء الأصوات فى المنظمات الدولية. للنظام البيروقراطى الاستبدادى فى بلادهم كنموذج للقادة الأفارقة الذين يسعون لتوسيع تستدعي هذه التطؤرات تساؤلات حول مدى التغيير الذي سيطرأ على سياسة الولايات المتحدة والصين في الشرق الأوسط، بناء على هذا التنافس، التي سيفضي إليها على مستوى الإقليم، المنطقة في ظل تصاغد الاستقطاب بين هاتين القؤتين؟ إرتبط صراع المصالح في إفريقيا بالتنافس الأمريكي- الفرنسي بشكل أساسي، أن السنوات الأخيرة، شهدت دخول الصين كلاعب جديد وقوي. والشريك لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا على إفريقيا، الصين من قوة اقتصادية هائلة جعلتها تلعب هذا الدور بفاعلية واقتدار . الأفارقة من سياسة وصراع الأمريكيين والفرنسيين، في الشؤون الداخلية، وعدم ربط الاستثمارات بالشروط المسبقة، أيدلوجيات فكرية أو تقافية تذوب الطابع الإفريقي مثل الأمركة والفرنسة. وبذلك أصبحت الصين الحليف المقبول لدى الأفارقة، الدولي، وأنها تتمتع بإمكانيات اقتصادية كبيرة يمكن أن تساعد دول القارة، أنها تمتلك التكنولوجيا الحديقة التي من خلالها يمكن المساهمة في بناء القدرات النفط والتجارة. غير أن هذا الدور الصيني الصاعد، تصادم وتضارب في المصالح مع الولايات المتحدة واستراتيجياتها العالمية للهيمنة، والتي امتد نفوذها في أكثر المناطق أهمية اقتصاديا وأمنيا في إفريقيا . وانطلاقا من ذلك، تحاول هذه الدراسة الإجابة عن سؤال محوري، على التساؤل الرئيسى التالى: إلى أي حد يمكن للتنافس الأمريكي- الصيني ان يؤثر على مناطق النفوذ في إفريقيا- أن يصبح نموذجا يجسد الصراع الاستراتيجي بين القوتين العظميين على الزعامة الدولية؟ ثاني: هدف وأهمية الدراسة: تهدف الدراسة الحالية الى التعرف على التنافس الأمريكى الصينى على مناطق النفوذ بشرق أفريقيا فى الفترة من 2012 حتى 2023 م. الرئيسى الأهداف الفرعية التالية: 1- التعرف على مفهوم التنافس الدولى فى إطار القوى الكبرى، 2- تحديد مستقبل النظام الدولى والتنافس الأمريكى الصينى على مناطق النفوذ 3- قياس الدور الصينى الأمريكى من حيث المحددات والتوجهات والأدوات على مناطق النفوذ بشرق أفريقيا. 4-أن موضوع التنافس الأمريكى الصينى على مناطق النفوذ بشرق أفريقيا، من الموضوعات التي تتسم بقلة الكتابات، العربية والأجنبية، مما يستوجب إجراء الدراسات في هذا الجانب. 5-صعود الصين كقوة اقتصادية عالمية بعد نهاية الحرب البادرة وبروزها كمنافس رئيسي للولايات المتحدة الأمريكية في مناطق النفوذ. القارة الإفريقية من أجل الحصول على الموارد الأولية حتى أن البعض أطلق على الإفريقية خاصة بعد منتصف التسعينات لإدراكه للنفوذ المتزايد للصين في القارة الإفريقية وتنافسه على مصادر الطاقة والاهتمام المتزايد بالقارة الأفريقية وبالأدوار الجديدة للقوى الكبرى فيها. بعد مراجعة عدد من الدراسات الأساسية المتعلقة بموضوع الدراسة تم تصنيف هذه الدراسات حسب موضوعات وربطها بتساؤلات الدراسة الي محاورين رئيسيين هي: المحور الاول: الدراسات التي تتحدث عن القوة الصلبة، القوة الناعمة، للدولة وأثرها على التغيرات الدولية الحالية، 1-دراسة للعالم جوزيف ناي بعنوان“ :القوة الناعمة وسيلة النجاح في السياسة انها سلاح مؤثر يحقق الأهداف عن طريق الجاذبية بدلا من الارغام او دفع الاجبار الي أدوات الاقناع والتأئير مما ساعد الولايات المتحدة على فرد سيطرتها 2راسة للدكتورة صفاء على حسين بعنوان“:استراتيجية القوة الذكية وأثرها في السياسية الخارجية الصينية" وتتحدث هذه الدراسة عن استخدام الصين القوة الذكية مع الدول النامية وتعتبر القوة الذكية من أحدث أنواع القوة التي تستخدمها الدول الصاعدة في الهيمنة على الدول الفقيرة، هذه الدول لسياسة الصين الجديدة، مجلد (46( - عدد )1 - ج (1) يناير 2024%م ‎٩٩‏