ولكنّها ساقٌ من اثنتين لا يستقيمُ عودُ الثّقافةِ ولا يستوي سيرُها بدونِهما معًا. الّذي نرى فيه وسيلة ً مثاليّة ً للرّبطِ بين فرعي الثّقافةِ:الأدبيّ والعلميّ، إنّ في أدبِ الخيالِ العلميّ فرصة ٌ ثمينة ٌ، فالارتقاء إلى مستوى تحدّيات القرنِ الحادي والعشرينَ يتطلّبُ إسهامَ الفنونِ والعلومِ على السواء، والخيالُ العلميُّ يمكنُ أن يكونَ إحدى وسائلِنا لإعدادِ أبنائِنا للتّوافقِ مع هذا القرنِ الّذي سيقضونَ معه كلَّ سنواتِ العمر.