العولمة هي زياده الروابط بين الاقتصادات حول العالم وتتزايد هذه الروابط بفعل الاتفاقيات بين الحكومات والتي تشمل التجارة وانتقال الأموال عبر البلدان والاتفاقيات المعنية بانتقال الأشخاص عبر البلدان فزاد ذلك الروابط بين البلدان حول العالم. التجارة هي انتاج الشركات للسلع وبيعها في السوق المحلي او قد ترغب الشركة في بيع منتجاتها عالميا اما الاقتصاد فهو جميع أنشطة الإنتاج والتبادل التي تجري عبرة فترة زمنيه في مكان محدد. ساعدت العولمة في زياده مبيعات الشركات واثر ذلك ايجابيا في توسعها للوصول الى دول أخرى ومثال ذلك ان الشركات مقرها في دولة الامارات ولها فروع أخرى كثيره حول العالم. ساعدت منافع العولمة في تنوع السلع والخدمات وجودتها وزيادة التجارة بين الدول وذلك أتاح للكثير في العالم فرصة للحصول على سلع وخدمات كثيرة متنوعة وعالية الجودة ومثال ذلك تنوع الفواكه والخضروات خلال العام حتى وان كانت في غير موسمها كما ساعد ذلك الى توفير السلع والخدمات بأسعار اقل على العكس من ذلك فإن للعولمة مساوئ من مساوئها زيادة عدم المساواة فإن العولمة تحابي الشركات العملاقة التي تؤثر تأثيرا كبيرا في الاقتصاد والسياسة ونتيجة ذلك تصبح البلدان الغنية اكثر ثراء والبلدان الفقيرة اشد فقرا.