والانتحار كظاهرة اجتماعية ينتج إذا عن الكل الجمعي مما يؤكد أن ظـاهرة الانتحـار تنجم عن إيقاع الحياة الاجتماعية هو الرجوع إلـى معـدلات الـزواج والطـلاق ، وظروف الأسرة وأحوال الاقتـصاد الاجتمـاعي ، وحالـ ة الاسـتقرار الاجتمـاعي والعسكري والحربي ، هذه كلها عوامل سوسيولوجية خالصة ، والتمسك بشعائر الـدين وحالة الأمن أو حالة الحرب والصراع ، ( كريستيان بودلـو وروجيـه 1999، ص25 ). كما يرجع دوركايم نسبة تواتر معدلات الانتحار في مجتمع مـا إلـى التغيـرات إذا معدلات الانتحار تتغير وتتطور من آن لآخر ، طبقا لمرور موجـات اجتماعيـة معينة بالذات تتابع من حين لآخر ، حيث تطرأ على سطح المجتمع بعـض الحركـات التشنجية التي تظهر ثم تتوقف لكي تبدأ ثانيتا ، وبالتا لي تتذبذب معدلات الانتحار طبقـا