ولكنه سرعان ما سئم حياة القطيع كما كان يسمي الجماعة التي كانت تتحرك كلها كسرب من الحمام فقد كان يحب الإختلاء بنفسه والسير مسافات طويلة مستئنسا ومستمتعا بأفكاره وأحلام يقظته.وساعده على ذلك حبه للصيد فاشترى قصبة وبدأ ينزل إلى الشواطئ الجنوبية،الصخرية واستهوته المناظر الطبيعير الخلابة الممتدة على طول ساحل الأطلس من بساتين وعرسان ومراعي برية ينبت فيها الدوم،