يزداد اليوم اتجاه المديرين و الإدارة العليا لمنح الموظفين والعاملين سلطات لم يعهدوها قط طبقا لممارسات التمكين و التفويض، كما تتجه الإدارة إلى تطبيق منهج الإدارة على المكشوف و منح الثقة للموظفين و ربطهم ماديا و عاطفيا بالشركة. قد يظن بعض المديرين أن هذه الممارسات التحررية تحدث نتيجة زيادة أحجام المؤسسات والشركات مما يدفع المديرين إلى ترك الحبل للموظفين على الغارب لعدم قدرتهم على متابعة كل أعمال و مهام الموظفين. و أن التمكين و التفويض و الإدارة على المكشوف ما هي إلا فوضى منظمة على النقيض من ذلك يتطلب الابتكار الإداري سواء في كل التمكين و التفويض أو الإدارة على المكشوف جهداً كبيرا من الأقسام الإدارية بالشركات التي تطبقها،