أهمية تعلم لغات جديدة وتأثيرها الكبير على حياة الفرد، كما يشير إلى أن عملية تعلم اللغة الثانية هي عملية معقدة تتطلب فهمًا عميقًا لمجموعة متنوعة من العوامل المؤثرة فيها. مع التأكيد على أهمية توجيه الجهود نحو فهم أساسيات تعلم اللغة الثانية وتعليمها بشكل فعال لضمان نجاح العملية التعليمية. هناك عدة أسئلة أساسية حول عملية التعلم والتعليم في مجال تعلم اللغات. يبحث النص في منهجية التدريس والتعلم ويسلط الضوء على أهمية عوامل متعددة مثل الخلفية الثقافية والاجتماعية للطلاب والمعلمين، كما يتطرق إلى ضرورة فهم المعلم للغة الثانية وثقافتها، وتوجيه الجهود نحو فهم نظام اللغة الثانية وتدريسها بفعالية. ويسلط الضوء على العلاقة بين المجالات المختلفة في عملية التعلم اللغوي الناجح. أما السؤال الأخير، مما يدعو القارئ إلى التفكير العميق في هذه القضايا وبحثها بشكل مستمر. و أهمية صياغة الأسئلة الدقيقة في فهم المعرفة بشكل كامل، ويرى أن النظرية في اكتساب اللغة الثانية يجب أن تكون مترابطة وموحدة، لأن التركيز على جانب واحد فقط يؤدي إلى نظرية ناقصة. مدرس اللغة الثانية يجب أن يفتح عينيه على الصورة الكاملة لتعلم اللغة الثانية وتعليمها، ويجب أن يفهم مختلف الجوانب المتعلقة بهذه العملية. الفصل يناقش بعض المسائل الأساسية لفهم متكامل لتعلم اللغة الثانية، مثل: ما هي اللغة؟ وكيف يتعلمها الناس؟ وكيف يتعلمونها؟ ويشير إلى أهمية فهم كيفية تطابق اللغة التي يعلمها مدرس اللغة مع الكيان الذي يتعامل معه، و يقدم تعريفات متعددة للغة من خلال المعاجم والكتب الجامعية، تضمنت التعريفات تصورات متعددة حول اللغة كنظام للرموز الصوتية أو اللغوية المستخدمة للتواصل، بالإضافة إلى تعريفات تشير إلى جوانب أخرى من اللغة مثل إبداعيتها وأولية الكلام على الكتابة. يمثل النص نظرة عامة حول مفهوم اللغة وتنوعه في التعريف. تستخدم في الاتصال بين الأفراد وتعيش في جماعات كلامية أو ثقافات. ولذلك تعتبر تعلم اللغة وتدريسها مميزات كلية. هذا التعريف البسيط لا يحجب تعقيد النسيج اللغوي، الكليات اللغوية، اكتساب اللغة الأولى والثانية. يجب على المدرسين فهم العلاقة بين اللغة والمعرفة وأنظمة الكتابة والاتصال غير الكلامي وعلم اللغة الاجتماعي. التعلم يعني التغير المستمر في السلوك نتيجة للممارسة المعززة، تحليل مكونات تعريف التعلم يمكن أن يساعد في استنباط مجالات البحث. كما يتضمن التعلم تغيرًا في السلوك ومجالات فرعية في علم النفس. تابع لنظرية التعليم التي تتناسب مع فهم الفرد للتعلم والموضوع المدروس. الكتاب يسلط الضوء على جوهر نظرية التعليم مثل الخبرات المثيرة للرغبة في التعلم وطرق نقل المعرفة الفعالة. ويشير إلى تقارب في فلسفات علم اللغة وعلم النفس في العقود الأخيرة. التطور التاريخي في مجال علم النفس، حيث انتقل الاهتمام من النمط السلوكي في التفكير إلى علم النفس المعرفي في الستينيات والسبعينيات. يؤكد على أن الإنسان ليس ملزمًا بأن يتبنى فلسفة معينة، حيث يُشير إلى المدرسة البنائية التي تطبق المبدأ العلمي في ملاحظة اللغات البشرية، مع التأكيد على أن اللغات تختلف بشكل لا يمكن تصوره وأن اللغوي البنائي يركز على المادة الظاهرة التي يمكن تحليلها. الدراسات اللغوية ترجح الفكرة السكنرية، حيث يُركز على السلوك الكلامي وتأثيره. اللغويون يُفككون اللغة لوحدات قابلة للتحليل، بينما المدرسة التوليدية تؤكد على التفسير. دي سوسير يميز بين الكلام واللغة، الاتجاه السلوكي ينكر إمكانية الوعي والتفكير واكتساب المعرفة، ويستبعد موضوعات مثل التكييف الكلاسيكي والتعلم الشفوي والتعلم النفعي والتعلم التمييزي. اللغويون التوليديون وعلماء النفس المعرفيون يهتمون بالوصف والتفسير للسلوك البشري مع التركيز على الأسباب الكامنة والظروف التي تؤثر عليه. ومن الصعب الإجابة عن أسئلة السبب والدوافع والحالة النفسية للشخص، تطورت مناهج تعليم اللغة عبر الزمن بتنوع واضح، حيث اختلفت النظريات والمناهج وتباينت في الأداء. بدأ العلم النفس يركز على العلاقات الاجتماعية واللغويون يدرسون طبيعة الاتصال اللغوي. استجاب مجال تعليم اللغة بتأكيد على التعاون وتطوير وسائل النجاح الفردية والتركيز على العملية الاتصالية. يهدف هذا الكتاب إلى تقديم صورة شاملة عن الأسس النظرية في تعلم وتعليم اللغة، يشدد الكتاب على أن الطرق التعليمية الفعالة تتطلب فهمًا عميقًا للأسس النظرية المتعددة والتنوعات الكثيرة في تعلم اللغة،