يتناول النص دراسة إرنست غلينز للقبائل المغربية من منظور "الأطروحة الانقسامية"، مستعرضاً أصولها عند دوركايم وابن خلدون وآخرين. تُعرّف هذه الأطروحة المجتمعات الانقسامية بضعف تقسيم العمل، ومركزية علاقات القرابة، وقيمها الموحدة. يركز النص على مفاهيمي "الانشطار" (التعارض بين أجزاء القبيلة) و"الانصهار" (توحيدها لمواجهة خطر خارجي)، مع إبراز دور الجينيولوجيا في التماسك القبلي. يُبرز غلينز تطبيق هذه الأطروحة على قبائل الأطلس الكبير، مُشيداً بدور "المرابطين" في التحكيم والحفاظ على التوازن. لكن النص ينتقد "الأطروحة الانقسامية" لإسقاطها نماذج دون تعديل، أهمالها البعد التاريخي والاجتماعي، وإهمالها لأشكال الملكية وتأثير الإسلام عليها، بالإضافة إلى نقد "نظرية الجد المشترك" ودور المرابطين كمحايدين تماماً. ويخلص النص إلى أن المقاربة الانقسامية تعاني من عوائق إبستيمولوجية تحول دون فهم موضوعي للواقع الاجتماعي المغربي.