الصلاة والسلام في حق الغلام الصغير وذلك في معرض التأديب، وما إلى ذلك من أشكال العقاب المعنوی، حيث جاء في الحديث الشريف عن عبد الله بن بسر الصحابی رضیمقدمة في الفكر التربوي الإسلامي أو يمنعهكالإعراض والمقاطعة لفترة زمنية محددة وهذا ما فعله الرسول عليه الصلاةوالسلام في حق المتخلفين عن غزوة تبوك وروى البخاري أن كعب بن مالكناكلت منه قبل أن أبلغه،حين تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك قال : نهى النبيالمرحلة الثانية : وهي مرحلة الضرب بضوابطها المتفق عليها، حيث لم يجدصلى الله عليه وسلم عن کلامنا وذكر خمسين ليلة '( البرجس ۱۹۸۳) .مع الطفل استخدام الأساليب السابقة، وقد تعذر حمله على اتباع الفضيلة٤- التخويف والتهديد :والإقلاع عن الرذيلة بسبب إصراره وعناده الأصفهاني . ويؤكد (مقداد بالجن ) علىومن خلال العرض السابق يتضح أن العقاب البدني يمر بثلاث مراحل في مجال التأديب وتقويم السلوكأساسية :المنحرف، فالترهيب يعزز الالتزام بالفضيلة والابتعاد عن الرذيلة (البخاري) .الأولى : النصح والتوجيه .فالعقاب البدني في المدرسة، يمكن أن يحقق أهدافه المرجوة، حينما يربطالثانية : العقاب المعنوي من توبيخ ولوم وتخويف .المعلم بين الموقف العقابی - الذي هو بصدده - والعقاب في الآخرة، مما يكونالثالثة : العقاب البدني (شد الأذن الضرب ).سبيا في حمل المتعلم على الالتزام بقواعد الأخلاق .وبناء على ما سبق يتوجب على المعلم أن يتحرى التدرج في العقاب ،وقد يكون التخويف من خلال التلويح بالعصي، بحيث يشاهدها التلاميذ، آخذا بعين الاعتبار الفروق الفردية بينتلاميذه .مقداد (۱۹۷۷)ب - بداية الضرب :1- العقاب البدني :فالضرب لا يبدأ به قبل بلوغ العاشرة وذلك قياسا على ما جاء في الحديثالنبوى الشريف ' مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين واضربوهمالقابسي - من استخدام العقاب البدني لإنقاذ الصبي من مغبة السلوك الذيعليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع صالح (۱۹۹۳).