معرفة أسباب التحولات الفكرية والفنية والعلمية انطلاق التحولات من إيطاليا لتمتد إلى باقي دول أوربا الغربية شهدت إيطاليا عدة تحولات شملت مختلف الميادين الفكرية والعلمية والدينية وذلك لأسباب متنوعة، وهي كالتالي: ، كذلك موقعها بين العالم الإسلامي وأوربا سمح بانتقال مظاهر الحضارة الإسلامية إلى أوربا. بعد سقوط القسطنطينة يد على العثمانيين انتقل عدد من العلماء ومعهم العديد من المخطوطات والوثائق الإغريقية للاستقرار بالمدن الإيطالية، إضافة إلى وجود الآثار الرومانية التي أثارت اهتمام الإيطاليين للبحث في الجوانب الفنية والعلمية والهندسية للعالم اليوناني والروماني. المدن الإيطالية كانت أكثر المدن الأوربية تجارة وصناعة مما أدى إلى تراكم الأرباح والثروات، رغبة الكنيسة في جعل روما عاصمة للعالم المسيحي، وقد تم إنشاء التحولات التي عرفتها إيطاليا إلى باقي بلدان أوربا الغربية خلال القرنين 15 و16م، حيث امتدت هذه التحولات لتشمل كل من إسبانيا وفرنسا وانجلترا وألمانيا وبلجيكا. وينتقد الكنيسة الكاثوليكية، وقد شكل الإنسان محور الفكر الإنسي لقوة عقله وعضلاته الجسمانية. حيث أصبح الكتاب في متناول الجميع أن بعد كان مقتصرا بين فئة الميسورين لغلاء ثمنه، تنوعت مظاهر الحركة الفكرية كما تم وضع قواعد وأسس اللغات (الترجمة)، حيث ظهرت الكتابة التي تأخذ طابع التسلية والمرح، إضافة إلى الاهتمام بكل العلوم وتطوير طرق التدريس بأوربا الغربية. انتشار الحركة الإنسية من خلال عدة تحولات علمية في ميدان الرسم الضوء)، في ميدان النحت في ميدان الهندسة