ستتحوّل الفِكرة من: "تشجيع الفتيات على ارتداء العباءة، إلى تشجيع الفتيات على عَرض حياتهُنّ الخاصَّة أمام الكاميرا". إلى جعل التصوير و النشر، و ستمتلأ المواقع بالمنقّبات، و سيفقد هذا السواد -الّذي نُحبَّه- القيمة الّتي تميَّز بها عن كُلِّ سواد. و لم تعُد فِكرة تشجيع الأُخريات على الزِيّ هذا؛ و يُفقد السيطرة عليها حتمًا بمرور الوقت. و المُشاركَة بكُلِّ -تِرند- طبيعيًّا. ستعتاد العيون على رؤية هذه المناظر، لا بأس بل مِن دواعي السرور، بعد أن يُدرِك المَرء الخطأ، و ألاّ يكون سببًا في التأثير غير الجيّد على فئة مِن الناس. و لا فرقَ للمِئة ألف "لايك" عن العَشرَة. على الاستمرار بما لا ينفع تحت مسمّى "محتوى"، و إن كانت حافِزًا لعرض منشور بعد آخر، حتّى تكون "صاحبة العباءة" هي المحتوى نفسه، و تحذر جيِّدًا مِن الإنجرار بعرض و نشر ما لا يُناسب،