ركز المؤتمر على تحريك جدلية التحرر الوطني وبلورة نظرة جماعية لحركة التحرر الجزائرية. وُضع جدول أعمال لتعيين لجنة مركزية جديدة، وتم استدعاء الكاتب للانضمام للجلسة الأولى لهذه الهيئة في نهاية فبراير في الجزائر، وذلك كعضو في اللجنة المركزية. وقد تمت مشاورات لتشكيل المكتب السياسي، وُضع الكاتب تحت ضغط للانضمام للمكتب السياسي، ورغم رغبته في البقاء في منطقة القبائل، فقد اضطر للمغادرة إلى الجزائر العاصمة لمتابعة العمل التنظيمي.