إلى تنسيق مواقفها مع الدول الأوروبية الأأخرى التي تشاركها الرأي مثل ألمانيا، الخم س" الاستخباراتي الذي يض م كذلك دولا داعمة لإسرائيل، فقد اقتدت بالولايات المتحدة أكثر من أي دولة أ أخرى لتوجيه سياستها. " في أعقاب الهجمات التي نفذتها "حماس" في 7 تشري ن الأول/ أكتوبر، استغرق الأمر منه أسبوعا آخر قبل أن يذكر للمرة الأولى ضرورة التزام إسرائيل بالقانون الإنساني الدولي. وقد تكرر الإعراب عن هذا الموقف منذ ذلك الحين بطريقة شبه روتينية. لكن لا يبدو أن الحكومة شددت على هذه النقطة بأي طريقة ذات معنى، الرغم من تزايد الشكوك بشأن ممارساتها وتوثيقها عبر الفيديو، ركزت المملكة المتحدة على ضمان قبولها زيادة تدفق المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح المصري ومعبر كيرم شالوم الحدودي الإسرائيلي. مرة أ أخرى مسار السياسة الأميركية، حققت هذه الجهود نجاح ا محدو دا، وهو ما أثار حالة من الإحباط ال واضح5 لدى المملكة المتحدة التي عبرت على نحو صريح وبشكل متزايد6 عن الحاجة إلى تعاون إسرائيلي أكبر. " بدلا من السعي إلى ضب ط تصرفات إسرائيل، المملكة المتحدة على ضمان قبولها زيادة تدفق المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح المصري ومعبر كيرم شالوم الحدودي الإسرائيلي " فإن المملكة المتحدة سعت إلى تمكين إسرائيل من كسب الوقت لمواصلة عملياتها العسكرية في غزة من خلال معارضة الوقف الفوري لإطلاق النار. عارضت لندن إحالة جنوب أفريقيا إسرائيل إلى محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، هذه المرة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة، نظام دولي متناف ر فقد أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تقدي م المملكة المتحدة دعما عسكريا واسع النطاق لكييف، ضد عدوان " حماس" غير المبرر الذي أشبه بالهجوم الروسي. وحتى مع تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين 23 ألفا، واصل وزراء المملكة المتحدة الإشاحة بنظرهم بعيدا ، كانت إسرائيل تنتهك القانون الدولي من خلال قطع إمدادات المياه في غزة، " حتى مع تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين 23 ألفا، تكثيف الدعم العسكري لإسر ائيل كان بعض الدعم الملموس الأكثر أهمية الذي قدمته المملكة المتحدة لإسرائيل في المجال العسكري؛ أعلنت المملكة المتحدة12 نشر "حزمة دعم [عسكري] كبيرة" في المنطقة، هو أن تشكل هذه السفن رادعا عسكريا في مواجهة التصعيد الإقليمي من قبل الجماعات المرتبطة بإيران ، المحتجزين لدى " حماس" وإنقاذهم. (المرتبطة ظا هريا بإسرائيل). HMS Diamond التي انضمت إلى عملية "حارس الازدهار" البحرية التي تقودها الولايات المتحدة Prosperity Guardian والتي أنشرت لحماية حركة الشحن في البحر الأحمر. كان الجانب الأقل وضوحا في الدع م الذي قدمته المملكة المتحدة لإسرائيل هو نقل الأسلحة عبر قاعدة أكروتيري لسلاح الجو الملكي البريطاني الموجودة في قبرص. المتحدة16 أعضاء البرلمان البريطاني من طرح أسئلة حول النشاطات الجارية في القاعدة. مستقلة كش فت17 عن تسيير أكثر من 30 رحلة جوية عسكرية متجهة إلى تل أبيب منذ بداية الحرب. 18 مع تصاعد النشاطات العسكرية في القاعدة التي يبدو أنها صارت أيضا نقطة انطلاق عسكرية للولايات المتحدة و هولندا وكندا وألمانيا. وقال وزير الدفاع غرانت شابس19 إن المملكة المتحدة ستوفر "العتاد الدفاعي فقط، أو العتاد الذي قد يساعد على استعادة الر هائن". وفقا لتحقيق أجرته قناة "الجزيرة"، الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي تسليم أسلحة إلى قاعدة نيفاتيم الجوية بينما تلقى مطار بن - غوريون في تل أبيب معدات بما في ذلك مركبات مدرعة. البريطانية قد تجاوزت 20 المخاوف الجدية التي عبرت عنها وزارة الخارجية من أن إسرائيل تنتهك القانون الإنساني الدولي والتي كان من الممكن أن تمنع تصدير أسلحة من المملكة المتحدة إليها. تقييد النشاطات المؤيدة للفلسطينيين ودعم المستوطنات الإسرائيلية البريطانية على نحو كاسح على تقييد النشاطات المؤيدة للفلسطينيين في المملكة المتحدة. " ربط سوناك باستمرار الأحداث في غزة بسلامة الجالية ووصل هذا الهوس المناهض للفلسطينيين إلى ذروته في الفترة التي سبقت الاحتفالات الوطنية في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، حاولت خلالها حكومة المملكة المتحدة حظر رفع العلم الفلسطيني. الحملات [التي تقوم بها حركة المقاطعة] التي تضر بتماسك المجتمع وتغذي معاداة السامية. فإن مشروع القانون 29 الذي أقره مجلس العموم في كانون الثاني/يناير )على الرغم من أنه ما زال يتعين الموافقة عليه في مجلس اللوردات( من شأنه أن يحمي30 المستوطنات الإسرائيلية من سحب الاستثمارات من قبل أي هيئة عامة )بما في ذلك الجامعات(، معاقبة المستوطنين وإبراز حق تقرير المصير الفلسطيني كان التعيين المفاجئ لديفيد كاميرون وزيرا للخارجية في تشرين الثاني/نوفمبر سببا في إعادة معايرة محدودة لسياسة المملكة المتحدة. " كان التعيين المفاجئ لديفيد كاميرون وزيرا للخارجية في تشرين الثاني/نوفمبر سببا في إعادة معايرة محدودة لسياسة المملكة المتحدة " وفي إشارة إلى أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى أن يلم س "تقدما لا رجعة فيه" نحو حل الدولتين، كامير ون33 أمام اجتماع لمجلس المحافظين في الشرق الأوسط، إقليمية كبرى لضمان قبول السعودية اتفاق التطبيع مع إسرائيل. ولي س نتيجة نهائية تعتمد على نتائج المفاوضات كما كانت الحال في السابق: "أنا أقول إن هذا ليس في البداية، حزب العمل (غير) المعارض أي اختلاف بين حزب العمال المعارض وحزب المحافظين الحاك م كان اختلافا تفصيليا ولي س اختلافا صريحا على السياسات المتبعة، إرث سلفه اليساري جيريمي كوربين. " أي اختلاف بين حزب العمال المعارض وحزب المحافظين الحاك م كان اختلافا تفصيليا ولي س اختلافا صريحا على السياسات المتبعة " الذي استنكر37 فيه الحزب العدد الرهيب للقتلى في غزة. حتى إنها علقت عضوية أحد نواب الحزب في البرلمان لأنه قال 39 خلال تجمع سلمي حاشد مؤيد للفلسطينيين: "لن يهدأ لنا بال حتى نحقق العدالة. إذا كانت إسرائيل تنتهك القانون الدولي. انتقل الحزب أخيرا إلى تأييد "وقف إطلاق نار إنساني فوري"41. إلى أين تتجه سياسة المملكة المتحدة؟ إلى تحولات بطيئة في سياسة المملكة المتحدة نحو التركيز بشكل أكبر على احترام إسرائيل للقانون الدولي والتطلعات الوطنية الفلسطينية. فقد لرينت موقفها على نحو هامشي من خلال الدعوة حالي ا43 إلى "التعليق الفوري للقتال . لإحياء المسار السياسي الإسرائيلي الفلسطيني. في حال نفذت إسرائيل هجومها على مدينة رفح، أقل من الإجراءات البعيدة المدى المطلوبة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي،