كتاب طبقات فحول الشعراء لابن سلام مؤلف الكتاب هو محمد بن سلام الجمحي وهو عراقي الجنسية ولد في البصرة في عام 222هجريا وتوفى في بغداد وهو من أهم وأشهر الشعراء في ذلك العصر وألف عدد كبير من الكتب النحوية وكذلك اللغوية وأستطاع الكتاب مناقشة عدة قضايا والقيام بالدراسات النقدية وكذلك الكشف عن حقائق المتعلقة بالاداب والشعر[1] محتوى الكتاب: وفي الطبقات الخاصة، وسارت على منهج معين واضح، عرض فيها لمقاييس النقد المختلفة في عصره ، وترتيب طبقاته. وقد بني ابن سلام كتابه كما يدل على ذلك عنوانه، فذكر من شعراء الجاهلية عشر طبقات ، ثم جعل شعراء الإسلام في عشر طبقات، وكل طبقة أربعة شعراء متكافئين معتدلين. القسم الأول: ونابغة بني ذبيان، والأعشى ميمون بن قيس. الطبقة الثانية: أوس بن حجر ، بشر بن أبي خازم ، الحطيئة . الطبقة الثالثة: نابغة بن جعدة ، أبو ذؤيب الهذلي ، لبيد بن ربيعة . الطبقة الرابعة: طرفة بن العبد، عدي بن زيد . الأسود ، تميم بن نويرة. الطبقة السادسة: عمرو بن كلثوم ، عنترة بن شداد، سويد بن أبي كاهل. المسيب بن علس. وسحيم عبد بني الحسحاس. عمرو بن شأس. وكثير عزة، الطبقة الثالثة: كعب بن جعيل، عمرو بن أحمر، سحيم بن وثيل الرياحي، أوس بن مغراء القريعي . حميد بن ثور الهلالي، الاشهب بن رميلة، عمرو بن لجأ التيم . العجير بن عبد الله السلولي، عبدالله بن همام السلولي، وزياد الأعجم، العجاج بن رؤبة، يزيد بن الطثرية، القحيف بن سليم العقيلي. 2][3[ ميزة كتاب طبقات فحول الشعراء ابن سلام : أنه أخذ آراء من سبقه وأفكارهم في النقد ونظمها تنظيماً علميا فقد نجد ابن سلام افتتح كتابه ببيان ما ينبغي للناقد من ثقافة. ويتعرض في كتابه لمسألة خطيرة في الأدب العربي وهي مسألة الشك في الشعر الجاهلي ثم يتناول طبقات الشعراء وفكرتها وليدة التطور النقدي في القرن الأول الهجري، كما تعرض للشعراء الجاهليين وجعلهم طبقات ملاحظا كثرة شعر الشاعر ومعالجته للفنون المختلفة من الجودة الفنية مع ذكر أهم قصائده[4]. مما أفادنا في التاريخ للنقد، كالحنذيذ ، في وصف الشاعر المقدم. ومع ذلك فلا نعدم له نظرات فنيه، لا تعتمد على مجرد النقل على السابقين. وفق فيه بعض التوفيق بالقياس إلى عصره، حتى ليندر أن لايسير إليه عالم أو ناقد يتعرض لدراسة الشعر والشعراءافتتح ابن سلام كتابه بمقدمة قيِّمة تعكس أهمية الكتاب وغايته ومنهجه، منها: اهتمامه بالشعر العربى القديم، إذ كان لا يحاط بشعر قبيلة واحدة من قبائل العرب، ولا يستغنى عن علمه ناظر في أمر العرب، فبدأنا بالشعر. بل إن هدفه الرئيس هو تخليص ذلك الشعر مما علق به من شوائب، ثم التنبيه على مكانة كل شاعر ومنزلته بين شعراء عصره. كتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة مؤلف الكتاب: وقدم الكثير من المؤلفات التي منها كلاً من عيون الأخبار وأدب الكاتب والشعر والشعراء وهو من أصل فارسي وتولى القضاء في الدينور لذلك أطلق عليه اسم الدينوري. محتوى الكتاب: كتاب الشعر والشعراء فهو من أهم كتب التراث الشعري الذي قد تم تأليفها في العصر العباسي. الكتاب كان عبارة عن ترجمة لكافة الشعراء المشهورين في الفترة التي تبدأ من العصر الجاهلي لحين العصر العباسي. في هذا القسم مقدمة طويلة في الشعر والشعراء، وهي ذات قيمة أدبية ونقدية كبيرة، ذكر فيها أقسام الشعر، ولغته ومعانيه وألفاظه وعيوبه، موشحًا ذلك بآراء نقدية مهمة، • ففي هذه المقدمة تم ذكر كافة أقسام الشعر مع لغته وألفاظه وعيوبه ومرادفاته • بالإضافة لتقديم مختلف الآراء النقدية المهمة • وفي نهاية المقدمة تحدث عن أهم الأوائل في مجال الشعر القسم الثاني: تراجم الشعراء ، بدأها بترجمة امرئ القيس وختمها بترجمة أشجع السلمي، وعدد الشعراء الذين ترجم لهم مائتَيْن وستّة شعراء، إنّما ضمنه الشعراء الجاهليين والإسلاميين والأمويين وهو خاص بتراجم الشعراء وقد بدأه بترجمة أمرئ القيس وانتهى بترجمة أشجع السلمي وفيما يلي نقاط المهمة في هذا القسم ومنها: • بل احتوى أيضاً على كلاً من الشعراء الجاهليين والإسلاميين والأمويين أيضاً[7][6] وكتاب الشعر والشعراء من أهم الكتب التي ترجمت للشعراء. ويُعدُّ مصدرًا أصيلاً ومرجعًا هامًّا في بابه. في هذا الكتاب، على استيفاء الشعراء وحَصْرهم وتقصّي سيرهم، بل اقتصر على المشاهير منهم. كذلك لم يعمد ابن قتيبة إلى تصنيف الشعراء في طبقات كما فعل غيره، وقد بيّن فيها منهج الكتاب والغرض من تأليفه حيث يقول: «هذا كتاب ألّفته في الشعر، وقبائلهم وأسماء آبائهم، وعما يستحسن من أخبار الرجل ويستجاد من شعره وما أخذته العلماء عليهم من الغلط والخطاء في ألفاظهم أو معانيهم، وما سبق إليه المتقدمون فأخذه عنهم المتأخرون. وأخبرت فيه عن أقسام الشعر وطبقاته، وعن الوجوه التي يختار الشعر عليها ويستحسن لها»[7] كتاب نقد الشعر لقدامة بن جعفر أديب نصرانيّ يدين بالدين المسيحي، ولدَ قدامة بن جعفر عام 873م في بغداد، وكان فيلسوفًا عظيمًا يبحث في علم المنطق ويهتم به حتَّى أسقط هذا العلم على نقد الشعر بطريقة عقلانية ماتعة، 8] محتوى الكتاب: أما ما يتعلق بالشعر من عروض وأوزان وقواف وغريب ولغة ومعان، فلا يدخل في باب النقد إلا على نحو عارض. المعاني الشعرية، صحة التقسيم، صحة المقابلات، صحة التفسير، المبالغة، ذكر عيوب الهجاء ، عيب الوصف ، الغزل ، فساد التفسير، الاستحالة والتناقض، التناقض على طريق القنية والعدم ، إيقاع الممتنع. أهمية كتاب نقد الشعر لدراسات الشعر العربي قدامة بن جعفر أحد أكثر النقاد العرب تأثرا بالفلسفة اليونانية، والمنطق الأرسطي على وجه التحديد،