منذ انطلاق النهضة العمانية في عام 1970، وضعت السلطنة لنفسها، كان نهج السلطنة قائمًا على الحكمة والحياد، حيث سعت إلى ضمان السلام والأمن داخليًا وخارجيًا، حيث تسعى إلى دعم الحلول السلمية دون الانحياز لأي طرف. ولكنها تستمر في التركيز على الحلول العادلة التي تضمن حقوق الجميع. وقد أشار السلطان قابوس -رحمه الله- إلى أهمية النهج الذي اتبعته عمان في سياستها الخارجية، ولا يخفى على أحد دور عمان في العديد من القضايا الدولية، تمثل في منح السلطان قابوس جائزة السلام الدولية، اعترافًا بمساهماته في تعزيز السلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.