تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته بالرحمة والرفق والمودة والإحسان، وكان يوصي أصحابه بالخير للمرأة والبر بها.خير النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في العام التاسع من الهجرة، بين البقاء معه في ضيق الحال والثواب الجزيل في الآخرة، أو المفارقة في سراح جميل إذا كن يردن الحياة الدنيا وزينتها2.اخترن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم التسع، أن يبقين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأثابهن الله بالخير في الدارين2.كانت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من قريش خمس: عائشة، وكانت تحته صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي من بني نضير، وزينب بنت جحش من بَنِى أَسَدٍ، وجويرية بنت الحارث، كان النبي صلى الله عليه وسلم يشارك زوجاته في مواقف عظيمة كثيرة، مثل يوم الحديبية والحجة الوداع وغزوات مختلفة.كان النبي صلى الله عليه وسلم يمتدح زوجاته ويواسيهن ويسمع شكواهن ويخفف أحزانهن،كان النبي صلى الله عليه وسلم أوفى الأوفياء لزوجاته، فكان يزور قبورهن ويدعو لهن، ويصدق على أصدقائهن، ويصل رحم أقاربهن.معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لبناته كانت مثالاً للرحمة والحنان والعطف والحكمة. فقد كان يدعو لهن بالإسلام ويحفظ لهن حقوقهن ويعني بهن في حياتهن وبعد موتهن. وقد كان يفرح برؤيتهن ويقبلهن ويضمهن إلى صدره. وقد كان يزورهن في بيوتهن ويسأل عن أحوالهن وأزواجهن. وقد كان يشاركهن في أفراحهن وأحزانهن ويصبر على فراقهن. وقد كان يكرم أزواجهن الذين هم من خيرة الصحابة. وقد كان يعظم شأن فاطمة رضي الله عنها خاصة، فمن أغضبها أغضبني” 1. ويقول: “مرحباً بابنتي” 2. وقد كان يشفع لزوجات بناته في الجنة، فقال لعثمان رضي الله عنه: “إذا جئت إلى الحوض فأت بزوجتك رقية” 3. وقال لعلي رضي الله عنه: “ألا ترضى أن تكون منِّي بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنَّك لا نبيَّ بعدي، هذا هو الرسول الرحيم المودود صلى الله عليه وسلم، الذي قال الله تعالى عنه: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} . معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لبناته كانت مثالاً للرحمة والحنان والعطف والحكمة. فقد كان يدعو لهن بالإسلام ويحفظ لهن حقوقهن ويعني بهن في حياتهن وبعد موتهن. وقد كان يفرح برؤيتهن ويقبلهن ويضمهن إلى صدره. وقد كان يزورهن في بيوتهن ويسأل عن أحوالهن وأزواجهن. وقد كان يشاركهن في أفراحهن وأحزانهن ويصبر على فراقهن. وقد كان يكرم أزواجهن الذين هم من خيرة الصحابة. وقد كان يعظم شأن فاطمة رضي الله عنها خاصة، فمن أغضبها أغضبني" . ويقول: "مرحباً بابنتي" . وقد كان يشفع لزوجات بناته في الجنة، فقال لعثمان رضي الله عنه: "إذا جئت إلى الحوض فأت بزوجتك رقية" . وقال لعلي رضي الله عنه: "ألا ترضى أن تكون منِّي بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنَّك لا نبيَّ بعدي، هذا هو الرسول الرحيم المودود صلى الله عليه وسلم، الذي قال الله تعالى عنه: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ} .