الجامعة التي ظهرت في الوطن العربي نتيجة الاتصال والانفتاح على الغرب وفحص هذا الفن بمظاهر مختلفة عما كان عليه أو عما كان شائعا في العالم العربي. ال متأثرين بالكتاب الغربيين، محاولين التصديق مع نصوصهم. ال وبذلك تكون الدراما المسرحية قد تجاوزت المرحلة التقليدية إلى مرحلة التأليف، حيث ولغة حوارية، الصراع، والبناء الدرامي بالإضافة إلى ذلك. في البداية يعقوب منصور، ونوس، وتوفيق الحكيم، بالإضافة إلى مؤلف النص محمود تيمور الذي أبدع وممتع في العديد من النصوص. إذن ما هو موضوع مسرحيته؟ ما هي أبعادها الدلالية والرمزية، وما أبرز خصائصها البنيوية؟ عذرا، مع العلم أن فرضية النص تدور حول ومن ثم نكتشف أن العنوان هو إضافة للنص بحمولة تراثية بأبعاد رمزية كما سنستدل من خلال اسم عبرة قيس شاعر الجاهلية. ومن خلال كلمة "بيزنطة الإمبراطورية القديمة" هناك دلالة إيحائية تشير إلى استحضار الكاتب لـ المراجع الأدبية والتاريخية لإيصال غرضه. وإذا انتقلنا إلى الجسم السردي للنص، فسوف نكتشف أنه يتعامل بشكل سيء مع الجانب السياسي وطبعا تغير إلى بلاد كسرى ولكن أبناء طالقصر سيتدخل لمحاسبة امرؤ القيس على إهماله واتخاذ الحانة مساحة حرة لرسم الخطط الحربية في هذه الأثناء، تتدخل شخصية عامر لإظهار علاقة امرؤ القيس بوطنه، إلا أن فاطمة تحاول كشف نوايا بيزنطة التي سعت الأميرة إلى إخفاءها، حيث قالت إن الوطن هو وطن امرؤ القيس، مجده وأين ترتفع شهرته. وهكذا تتصاعد المواجهة بين فاطمة رمز القوة والأصالة العربية، والأميرة رمز الغرب، حقيقة امرؤ القيس الذي تنجذب إليه قوتان وقوتهما. قوة بيزنطة حيث المجد والتألق والإغراء المادي والمعنوي، وثانياً حيث الهوية وجذورها العربية وأصولها البدوية التي لا ينبغي أن تكون ويستغفر، ويطلق عليه اسم البدوي، بالإضافة إلى ضعفه وحاجته إلى هذا الآخر، وما يوحي من فقدان الوعي الناتج عن شرب الخمر، ومنه قيادة جيش غازي يتجه ومن ثم فإن استحضار الشخصية هو استحضار رمزي. يركز في عصرنا الحالي أو عسلنا الحالي على الذي لا يزال على شكله القديم، وبالتالي يقع في فخ التوتر بين انتمائه وأصوله واستيلاءه على الآخر واعتماده عليه. والدليل هو أن المسرحية تنتهي ب فاطمة وابن القيصر. إنه يمثل، يمثل، وهذا الصراع يظهر لنا حرص الغرب على إخضاع الشرق لتبعية العرب لهذا الغرب، خلق السمعة والحضارة، في حين يبدو لنا ضعفا. غير الإنسان. وكان الإنسان يمثله امرؤ القيس. فيما يتعلق بكونها شخصا التي تفتقر إلى القدرة على اتخاذ القرار، ليس لديها سوى الاهتمام بالوطن العربي والانتماء لهذا الوطن، فعل. ويبدو أن شخصية فاطمة شخصية قوية لأنها تمثل قوة الحضارة العربية، وقوة الأصالة، وقوة الانتماء، يجعل امرؤ القيس يتبعه ويغادر. فخر أصحابها، إنها تحتوي على الشخصية، ولم يذكر بالاسم، إلى من قوة القيصر إلى قوة الإمبراطورية البيزنطية وقدرتها على بسط نفوذها على العالم العربي وجعل هذا العالم أما القوى غير البشرية فكانت ممثلة في هذا الشريط. يرتبط الشريط المرتبط بالكحول بفقدان الوعي. ويرتبط بالسلوكيات التي قد تقود الشخص إلى الأشياء وهذا بالطبع دليل على شيء فيه خلل وعدم توازن. بالإضافة إلى قوة أخرى غير بشرية وهي غائبة ولكن الحاضر ضمنا، الأميرة موجودة في القصر، "البدو"، أو لا. يجب أن يكونوا في مكانة الأميرة، مع امرؤ القيس وحده، فضلا عن وجود كلمة القيصر. أو ما يحمله سياسيا. هناك قوى في ظاهره، مكانًا ماضيًا مرتبطًا إلى مكان غائب وهو المملكة المفقودة لقيس، و ففي الظاهر يدل وزمن امرؤ القيس، فهو الزمن الحاضر، زمن التذبذب العربي، هناك تقنيات حاضرة في هذا النسيج المسرحي. ونذكر في مقدمته الحوار باعتباره كابيليا أساسية وكعنصر أساسي. وسيطر الحوار الخارجي بين ابن القيصر وزوجة القيس، بين فاطمة وال وهذا الحوار يحمل دلالات رمزية لما له من حمولة أيديولوجية وسياسية ونفسية يرمز إلى واقع يريد الكاتب كشفه ولكن باستغلال التراث وطبعا من خلال الرمز بهذا. يقوم على تنويع الأسلوب بين الجمل التصريحية والجمل الإنشائية، والتي تنوعت الأخيرة بين الاستفهام “ما خططكم في الحانة مع هؤلاء البدو”، والنداء “” "يا أميرة"، يمكنك الاستفادة من السياق، بالإضافة إلى ذلك إلى التنويع بين الجمل القصيرة والطويلة وتوظيف الجمل التي تسبق وكلام المتحاورين يعكس المواقف والعواطف. من خلال هذه الجمل الاستفهامية ومن خلال توظيف أفعال الكلام بالإضافة إلى الصراع الدرامي الذي ساهم في نمو حبكته. النص والكشف عن عناصر الصراع التي تظهر هنا بين قوتين، قوة الغرب وقوة العرب والبدو، أما النموذج العالمي أو ما يسمى بالبنية العالمية من خلال عوامله الستة وعلاقاتها، أما العامل الموضوعي فهو الاستعانة بالغرب، وأما العامل المرسل فهو الفقد أو الرغبة في استعادة مملكة القيس إلى مملكة أبيه. ويستفيد منه الطرفان. هذا الصراع أو في هذا الهيكل. أما العنصر المساعد فيمثله ابنتا القيصر ونسبيا عامر. وأما العنصر المقابل فهي فاطمة والبدو. ومن هنا يبدو لنا صراعًا في بنية الرغبات. وأما نبيه الثالث فهو بنيان تفكك الأهواء. وتتمثل في رمزي فاطمة وابن القيصر. وهكذا نستنتج أن هذه المسرحية قامت على ثلاث هياكل. رغبة امرؤ القيس، إمرئ القاسي الذي يريد أن يستعين بقيصر الروم أو ابنته القيصر وفاطمة التي تريد الرحيل إلى وطنه وإلى وطنه وإلى أصله. وهي بنية الانحلال، الرغبات التي انكشفت في النهاية، وهذه النهاية بالطبع ظلت مفتوحة، ويتضح من الموقف وتجريد هذا الواقع الذي يقوم على التبعية وعدم وضوح الرؤية واستخفاف الآخر بالإنسان العربي وبالإنسان العربي. وعدم قدرة هذا السياسي على اتخاذ قرار ينتصر للحضارة العربية، والارتباط العربي. بالطبع، وقد تمت صياغة هذا الموضوع بطريقة تحترم وترتكز على المكونات الفنية والخصائص البنيوية المتعلقة بالفن المسرحي، بما في ذلك الصراع الدرامي والحوار وحضور الشخصيات ووجود موضوع يبلور هذه الشخصيات، وبالطبع، وأن هذا الفن يعتمد على خاصية الحوار كأسلوب أساسي، المجتمع والأداء والوظائف التي يستطيع من خلالها الإنسان العربي