عقدت القمة العالمية للذكاء الاصطناعي, في القطاعات الحكومية والخاصة من مختلف أنحاء العالم, بما في ذلك الشركات التقنية الرائدة والمستثمرين، وكانت القمة بمثابة فرصة فريدة لاستكشاف ما يعنيه المشهد العالمي الجديد للذكاء الاصطناعي وإمكانات استخدام الذكاء الاصطناعي على أفضل وجه لبناء مستقبل أفضل للجميع، ولم يكن مستغربا أن يدعو سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي كل الحالمين في العالم للانضمام للمملكة التي تسعى لأن تكون مركزا وحاضنة للذكاء الاصطناعي وايضاً تم وصف قيمة البيانات والذكاء الاصطناعي بأنها «النفط الجديد» الذي تحتاجه الدول والموظف الافتراضي الذي ترغب الدول والحكومات في استقطابه وتوظيفه لتنفيذ خطط استراتيجية عملية التحول الرقمي؛ وتحقيق الآثر الاقتصادي المنتظر في المستقبل وتبذل المملكة جهوداً لتطوير الكوادر السعودية المتخصصة في مجال تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي. حيث تم إبرام اتفاقيات مع شركات عالمية لدعم تحقيق حوالى 9670 من أهداف رؤية المملكة 2030 بشكل مباشر وحققت المملكة المركز الأول عربيًاء والمركز 22 عالميًا في المؤشر العالمي للذكاء الاصطناعي، حيث إنشاء «سدايا» الجهة الحكومية المتخصصة لشؤون البيانات والذكاء الاصطناعي، يعد أحد الأمور التي ساهمت في ذلك إلى جانب إطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي ويرجع وصول المملكة لهذه المرتبة المتقدمة نتيجة تكامل جهود العديد من الجهات والهيئات الحكومية، الهدف الأساسي من الذكاء الاصطناعي هو تمكين أجهزة الكمبيوتر من تنفيذ المهام التي ولكن جميعها لا يخلو من مهارات نفسية تمكّن الإنسان والحيوان من الوصول إلى أهدافهما، توجد الاستخدامات العملية للذكاء الاصطناعي في المنازل. والسيارات (والسيارات بدون سائق)؛