تلخيص الديمقراطية والتغير الاجتماعي منظومتها الثقافية أهميتها ودلالاتها . الديمقراطية منهج ام أداة ام فلسفية ؟ رؤية هنتجتون للتحول الديمقراطي : ثلاث موجات من التحول الديمقراطي في العالم خلال القرن العشرين قبل الحرب العالمية الأولى . قبل وبعد الحرب العالمية الثانية . بعد انهيار القطبية الثنائية تعتبر الديمقراطية الشكل الوحيد لنظام الحكم السياسي الذي يتوافق مع احترام جميع حقوق الانسان بفئاتها الخمسة المدنية - السياسية- الاجتماعية - الاقتصادية - الثقافية ) . فالحقوق المدنية والسياسية تكسب الافراد وتمكنهم من القدرة على نيل حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية ، ومعنى ذلك انه لا يريد الناس ان يكونوا سلبيين في مجتمعهم بل يريدون ان يكون لهم دور فعلى في القرارات والسياسات وليست مفهوما او نظاما جاهزا ومكتملا يتم نقله من مكان الى اخر ، فالعلاقة بين الديمقراطية والواقع مستمرة في التأثير والتأثر المتبادل ، ومعنى ذلك ان الديمقراطية تجربة انسانية تتطور باستمرار جاءت من اجل المحافظة على كرامة الانسان وحقوقه ، وهي وليدة تحول اجتماعي اقتصادي سياسي وهى لذلك تجربة انسانية عالمية يمكن الاستفادة منها حسب ظروف ومعطيات كل مجتمع الديمقراطية تشير إلى نسق سياسي الحكام فيه منتخبون من الشعب مع وجود فصل بين السياسية المتعددة. من جانبه يرى جوزيف شومبيتر أن الأسس التي تقوم عليها الديمقراطية الكلاسيكية ليست صائبة فالشعب أعجز في نظره من أن يتمكن من حكم نفسه بنفسه، والمواطن العادي يتسم وعليه يطالب شومبيتر بتحويل مفهوم الديمقراطية من "حكم الشعب" إلى " حكم معتمد على الشعب"، أو "حكم لصالح الشعب"، ومكوناتها والديمقراطية بقدر ما هي هدف بذاته في اطار دولة حديثة مؤسسية الا انها أيضا وسيلة لتحقيق الحياة الكريمة لكل مواطن في سياق تعزيز احترام حقوق الانسان وتمكينه من توسيع خياراته . اهم عوامل دعم الديمقراطية 5 رسوخ فكرة احترام القانون وحقوق الأفراد . مجتمع مدني فاعل ومتعدد في تكويناته وهيئاته 8 دولة مؤسسية حديثة تعمل وفق الدستور والقانون أنجز الغرب مشروعة الحضاري في إطار علاقة جدلية بين الفكر والواقع, واحدث قطيعة ابستمولوجية مع الفكر اللاهوتي والميتافيزيقي مستبدلاً ذلك بفكري وضعي ومنهج تجريبي عقلي قائم على الملاحظة والتجربة,