فلا بدّ من أن تكون النّصيحة بأسلوبٍ تظهر فيه المودَّة والرأفة؛ ما يجعل المنصوح أكثر قبولًا لها، ٦] فالنصيحة بفظاظة وغلظة تنفّر المنصوح، وتجلّى أسلوب الرفق في قصة الأعرابي الذي بال في المسجد وكان أسلوب اللين واللطف الذي استخدمه النبي -عليه الصلاة والسلام- معه سببًا لتفهّم الأعرابي وقبوله النصيحة.