لا شك أن الجهود الدولية بذلت مبكرا في سبيل اقامة روابط، أو منظماتلمنع الحروب وحل المشكلات الدولية التي تنشأ بين الدول، بسبب تباين وجهات نظرها و اختلاف مصالحها بالطرق السلمية، ورغم مرور أزيد من 65 سنة على انشاء المنظمة الدولية العالمية، تتباين الآراء حول نجاعتها في الوصول الى تحقيق اهدافها، فمنهم من نظر اليها كونها رجل بوليس مكلف بتحقيق السلم والأمن الدوليين، ومنهم من راها بمنزلة الحكومة العالمية التي .ان التباين والتضارب في الآراء والأفكار، لم يغير من حقيقة أن المنظمةالدولية ما زالت تحظى باهمية، وما زالت صامدة امام كل المتغيرات الدولية وانعكاسها على عمل المنظمة الدولية، وما الاصوات المنادية بضرورة ادخال تعديلات على آليات وعمل المنظمة، فعالمية المنظمة، وطبيعة اختصاصاتها، والتعرض لمبادئها واهدافها، واحكام العضوية فيها،