عاش الجاحظ قرابة المئة عام وكان العصر الذي عاش به عصر ازدهارٍ لكافة العلوم العربيّة والإسلاميّة، فقد تبوّأت اللغة العربية مكانة رفيعةً في تلك الفترة، كما نشطت حركة الترجمة والنقل عن الثقافات الأجنبيّة، وقد شهدت الدولة الإسلاميّة أيضًا نهضةً ورقيّاً في كافة ميادين الحياة، ويعود الفضل في ذلك التقدم والازدهار للخلفاء والوزراء،