يتضمن هذا املحور االتجاهات األساسية التي تفسر النمو املعرفي و اللغوي عند الطفل و املراهق، األساسية لكل مرحلة من مراحل النمو املعرفي و اللغوي. يتناول املحور هذه املواضيع من منظور نفس ي و معرفي و املحور الثاني من املحاضرات : 1 -دراسة بعض النظريات املفسرة للنمو اللغوي و املعرفي و االجتماعي للطفل و املراهق و 2 -دراسة اهم الحاجات النفسية لهما و الحاجات التربوية و البيداغوجية للتلميذ املراهق : 1 -نظرية بياجيه و النمو املعرفي: يعتبر التطور هو الفكرة الرئيسية التي تدور حولها جميع اعمال Piaget Jean حيث تتطور اشكال العمليات مفهومه الفلسفي و العلمي عن الطبيعة الديناميكية املتغيرة لألشياء و على دراسة ما يطرأ عليها من تحوالت. التعريف بصاحب النظرية: "جون بياجيه" (1980-1886 (Piaget Jean بالعلوم الطبيعية من نبات و حيوان، النفس ي. في عام 1907و في عمر 11سنة نشر "بياجيه" مقال" Albinos Moineau "و من سنة 1911الى 1917 نشر العديد "7 مقاالت" و في سن 22سنة )1918 )تحصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الطبيعية. أنه حاول أن ينظم اهتماماته العقلية ذات الطابع " املعرفي" اذ كان يطمح الى ورغم اهتماماته البيولوجية االولى اال و في 1923 نشر أول كتاب له أهمية كبيرة عنوانه " اللغة و التفكير عند الطفل" chez pensée la et Langage Le ن ابحاثه في علم النفس في و آخر كتاب له كان بعنوان "اشكال الديداكتيك األولية" la de élémentaires Formes Les« «Didactique . و قد ادخل بياجيه فكرة جديدة في علم النفس و هي علم تكوين املعرفة لدراسة تطور املعرفة و 1985، و هكذا تبلورت عنده فكرة الربط بين علم النفس واملعرفة فكانت نظرية علم تكوين املعرفة. مفاهيم التطور املعرفي: لكي نفهم أسس "بياجيه" في تفسيرالتطور املعرفي، ال بد من توضيح املفاهيم أواالبنية املعرفية التي تشكل قاعدة التوازن و املرحلة و نوضح ذلك فيما يلي: التي ينظر بها الطفل الى العالم و األحداث التي من حوله ، ذهنية، في بداية الحياة عبارة عن انعكاسات )réflexes )لتتعقد فيما بعد نتيجة للتمثل Assimilation( ثم يصبح الطفل يفكر بصور متناسقة )Coordination )او استراتيجيات ذهنية و تشكل هذه الصور الذهنية اطارا ذهنيا تتوافق معه املعلومات التي سيتفاعل معها الطفل ألنها ستتناسب مع ما يوجد من معلومات لديه. االطار املعرفي( التي يعمل وفقها الطفل