وللخاتمة في نصوص كتب الأمثال من الأهمية مثل مالها في كتب الأدب، مما يدعونا لدراسة دورها وتبيّن العلاقة بينها وبين وحدات المثل، إذ إنها تملك باستجابتها لطبيعة التكوين الداخلي أن تكشف جانباً مهماً من جوانب بناء النص وتضيء قابليته على منح وحداته من التلازم والانسجام ما يكشف سمةً سرديةً من سماته، فنصوص المثل وهي تحدد جهة عنايتها (قصصيّة مرةً،